في ظل عدم وجود متحدث رسمي للبريد، هذا ألامر يسبب مشاكل دائمة لوسائل الإعلام عند تناول أمور المؤسسة.

ومنذ تعيين المتحدث السابق رئيسًا مكلّفًا للبريد السعودي، لم تعلن المؤسسة عن خليفته، على الرغم من توالي الأحداث التي تستوجب تواجده، ومن ذلك مثلًا: استعدادات الجهات ذات العلاقة لموسم الحج الماضي، حيث سجل البريد غيابًا تامًّا للمتحدث الرسمي وظهورًا إعلاميًّا ضعيفًا، مقارنة بأقرانه في الجهات الأخرى.

فضلًا عن ذلك، تجاهلت إدارة البريد في كثير من الأحيان ملاحظات مجلس الشورى على أدائها، على*حين أنها لا تكترث بحق الصحفيين في الحصول على المعلومات اللازمة للوفاء بحقوق قرائهم.

وبنظر كثير من الإعلاميين، فإن تجاهل مؤسسة البريد لوسائل الإعلام، أدى إلي تراكم التساؤلات والملاحظات، بما في ذلك تلك التي طرحها المستشار الإعلامي الحالي قبل عشر سنوات بإحدى الصحف، أي قبل تعيينه في موقعه الحالي.