بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الحبيب الشويلعي

اولا لك مني كل التقدير على ولائك وانتمائك وغيرتك الكبيره والتي عبرت

عنها حروفك في مقالك الجميل هذا ...


واسمح لي اخي الغالي ان اقول لهذا الصحفي المفلس الذي يمارس بكل

بساطة خربشته على جدران ( عكاظ ) وعلى حساب من ؟! على حساب علمٍ من

أعلام الوطن ورمزٍ من رموزها ؟! أي سخف هذا أيها النكرة المتسلق ؟!

أي عبث تمارس ؟! ومع من ؟!

ولكن يجب ان ندرك أنه فعلاً زمن العجائب المليء بالمخلوقات العجيبة

الزاحف منها والطائر !!

ولئن اعتاد الخصوم فضلاً عن المريدين على ما حققة معالي الرئيس من

انجازات كبيره للمؤسسة والعاملين فيها إلا أن ذلك قد لايجدي على

الدوام مع هذه الشاكلة من صحفيي الغفلة ومتسلقي الأكتاف البيضاء نحو

الأضواء ...

ونقول لهذا الصحفي أي قائمة لـ( وطن) تقوم علاقة أهله على التكاذب

والوقيعة والدس والصراع؟

وأي قيمة لإثارة (على افتراض أن الهدف الإثارة فحسب، وليس وراء

الأكمة ما وراءها) إذا كنت تنهش من سكينة الناس وهدوئهم ومصداقيتهم؟!

فإلى متى سيستمر المسلسل المنظم للهجوم على مؤسسة البريد السعودي

وعلى معالي الرئيس ؟!

ليعلم هؤلاء أنهم ما نالوا من مكانة معالي الرئيس قيد أنملة ولن

ينالوا بإذن الله وأن مسيرة الحق والنجاح بقيادة الرئيس وجميع

المخلصين من ابناء المؤسسة لاشك ظاهرةٌ ظافرةٌ .

والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله .