استاذي / هذا انا
كنت أتمنى انك ذكرت اشخاص تم إعفاءهم من مناصبهم دون أي وجه حق والسبب انهم كانو مدراء متميزين و ( مخلصين في عملهم)
للأسف اننا قدمنا مصالحنا الخاصة على مصلحة ( العمل) دون أي وجه حق وهذا السبب جعلنا نتسابق على الجلوس على الكرسي حتى وان كان هذا الشئ في مضره كبيره للإدارة .
لمذا لا نجلس ساعه واحدة نفكر وبي صدق وأمانه في مصلحة هذا الصرح العظيم ألذي نحمد الله اننا منتسبين اليه؟
اما انا الأوان ان نقدم ولو شي قليل مما كان سبب في تغير كثير من حياتنا ؟
كانت وزارة البرق والبريد والهاتف في السابق لا يوجد فيها أي مميزات للموظف وكانت هناك معوقات وهي:
1- الرواتب قليلة
2- الترقيات شبه معدومه وكان الموظف يجلس حوالي (25) سنه دون أي ترقيه
3- العلاوه تنقطع عن الموظف ألذي يصل اعلى سلم في نظام الخدمة المدنية
4- لايوجد أنظمة تساعد في انجاز العمل
5- لاتوجد شبكة مربوطة في جميع إدارة البريد
6- كان العمل شبه يدوي والسبب لا يوجد أجهزة الحاسب
اما مع وقتنا الحالي قد تغير كل شي وهذا من فضل الله
علينا ثم فضل ولاة امرنا حفظهم الله ورعاهم قد تمت الموافقة على تحول البريد من وزارة الى مؤسسة ومن
نظام الخدمة المدنية الى نظام التامينات وكان هذا الفرق.
1- تم تعديل سلم الرواتب
2- تم إضافة بدل (20) في المائة مع الراتب
3- تامين طبي للموظف وأسرته
4- عدم التأخير في الترقيات
5- اصبح العمل شبه اللي بعد ان كان يدوي
6- وهناك الكثييييييير من هذي المميزات التي الان لايحضرني ذكرها .
سؤل واحد فقط لكل من يعمل في هذي المؤسسة الكبيرة والعظيمة.
اليست تستحق رجال اكفاء يديروها بعيداعن المجاملات التي تعيق عجلة التقدم؟
المصلحة ليست لي او لك ولاكن المصلحة(( عامة وأمانه ))
عن أبي هريرة قال : بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال : متى الساعة ؟ قال : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " . قال : كيف إضاعتها ؟ قال : " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " . رواه البخاري
ودمتم بخير