اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بس كذا مشاهدة المشاركة
الحقيقة أن موظفي البريد فوتوا جميع الفرص الذهبية للاستثمار ، و أعتمدوا إعتماد كلي على ميزانية الدولة !إنشغل الدكتور محمد بنتن بالبنية التحتية ، و بعد الانتهاء منها ، نشفت الافكار لأنه لايوجد كفاءات تكمل بقية المراحل !نهاية فترة بنتن ، و فترتي الطف ، و العبدالجبار ، لم يتحقق فيهما أي حراك يصب في مصلحة التحول ، آللهم محاولات مضحكة و بائسة لتحويل البريد الممتاز ، و باءت في النهاية إلى الفشل. حتى خدمات ابشر و مريح ، أعد لها في زمن بنتن قبل اكتمال البنى التحتية لخدمات واصل و التوزبع.الموظف الحكومي الذي يتربص بكرسي رئاسة قسم ، أو مدير إدارة ، ليرضي شيئا من غروره ، هذا ولى زمانه إلى غير رجعة ، هذا زمن الكفاءات و العمل و المحاسبة.والذي يرى في نفسه القدرة على تطوير البريد ، فقط لأنه قضى سنوات طوال يعمل قي البريد ، و أصبح على المرتبة العاشرة او الحادية عشرة او أكثر ، فهذا مسكين ، لأنه يصارع اي تغيير خشية فقدان مصلحته الشخصية، دون أي اعتبار للمصلحة العامة.
كلامي واضح وتصريح وزير المالية يؤيد كلامي
انت تبحث عن إيرادات وفي نفس الوقت تستقطب أشخاص بعقود ورواتب عالية بحجة التطوير وفي الاخير يجي صاحب العقد يسرق فكره من موظف البريد او من شركات البريد ويطبقها وهو ما يعرف محتواها
اما مسائلة الكفاءات في موظفين البريد فالبريد لديه موظفين لديهم الخبرة والتأهيل ولاكن يتعمد ازاحتهم لإظهار ان موظف البريد غير مؤهل حتى يتمكنوا من ابرام العقود
هي نفس التجربة السابقة تعاد بشكل جديد