حقيقةً هذا شيء مفجع و مهول ، لكن الله جل جلاله يحلم على هؤلاء وسيستدرجهم من حيث لا يعلمون ، فإذا أخذهم فلن يفلتهم أبداً ، وكما تفضل أخي أبو سلمان ؛ فإن مايفعلونه الآن من أذية وشرّ قد انعكس ضدهم ، انقلب السحر على الساحر ، أصبحت أذيتهم تلك دعاية للإسلام وأهله وكتابهم العزيز ، دعاية مضادة لمخططاتهم ومؤامراتهم .
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون .