النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اليتــــــيم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    بريد الدمام المركزي
    المشاركات
    7,244
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    اختي وفاء

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    عند قراتي للمواضيع التي تكتب من جهتك اجد فيها ترابط ومكمله لبعضها البعض..اما بخصوص الموضوع المطروح اتمنى ان تكون مشاركتي بها طيبه..

    (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ) سورة الضحى الآية 9

    (اليتيم) طفل سليم معافى ، لا يختلف شيئاً عن بقية الأطفال، سوى حرمانه من الوالدين.

    من الصفقات المربحة في اكتساب الاجر والثواب هي الحث على كفالة اليتيم، عن ابي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كافل اليتيم- له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة، واشار بالسبابة والوسطى). حديث صحيح رواه مسلم.

    ففي هذه الوصية يشير صلى الله عليه وسلم إلى كفالة اليتيم والاحسان اليه والقيام بأمره ولأنها من الاعمال التي حث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها وذلك لضعفه وما يصيبه من الذل بفقد عائلته، لذا فإنه عليه الصلاة والسلام يرغب القادرين من اهل البر والصلاح في كفالة اليتيم والاحسان اليه، والعطف عليه وحفظ امواله، والعمل على اعداده حتى يصير رجلاً صالحاً..
    وان المسلم صاحب القلب الرحيم يحب ان ينظر اين يضع صدقته ويعرف أن افضل ما ينبغي ان يمحنها إياهم هم الارامل واليتامى والمساكين ولا سيما اذا كانوا على هدى وتقى..

    فبهذا العمل تكون اقرب الناس من النبي صلى الله عليه وسلم فاحرص على ذلك لتنال هذا الفضل العظيم..

    ولك تقديري،،،

    رحـــال...
    التعديل الأخير تم بواسطة رحال ; 02-09-2006 الساعة 02:20 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الدولة
    موزع بريد
    المشاركات
    412
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكرك اختي وفاء على هذا الطرح

    كما أشكر أخي رحال على ماجادت به أنامله مستشهداً بالنصوص من القرآن الكريم والحديث الشريف

    هذه المرة الثالثة التي تكررت زياراتي لهذا الموضوع واحترت في الرد لأننا لو تمعنا فيه لوجدناه موضوع معقد عن فرد ( يتيم ) ومجتمع يحيط به (أب , أم ...الخ) وبحسب موقعه وسط هذا المجتمع اكتسب صفة اليتم
    ولما تطرقت اليه الاخت وفاء من حالة تخلي الوالدين عن الابن
    لعلي اكتفي بذكر شيئ موجز عن دور الام والاب في حياة هذا الطفل.
    وبما أن اليتيم يبقى كذلك حتى يبلغ الحلم وهي سن الخامسة عشرة
    اذاً مرحلة اليتم هي مرحلة طفولة وهذه المرحلة تنقسم الى ثلاثة مراحل تتداخل مع بعضها البعض وهي
    مرحلة المهد
    مرحلة الطفولة المبكرة
    مرحلة الطفولة المتأخرة

    ورغم تداخل هذه المراحل الا انها يختلف فيها سلوك الطفل ونموه واحتياجاته ويطول الحديث عنها بالتفصيل ولكن مايهمنا هنا هو دور الوالدين

    فالأم والاب هما وحدة انتاجية بيوليوجية تحولت بانتاج الطفل الى وحدة اجتماعية
    وهما يؤثران في النمو النفسي السوي وغير السوي للطفل كما أنهما يؤثران في نموه العقلي ونموه الانفعالي ونموه الاجتماعي.

    من الممكن أن تعتني الأم بطفلها كثيراً دون أن تقدم اليه الدفئ والحرارة , وهذا البعد الخاص بدفئ العلاقة بين الأم والطفل أو برودتها هو ما يتكشف لنا في الوقت الذي تصرفه الام في اللعب مع الطفل أو الصلات العاطفية به , ولهذا العامل أهمية خاصة في تحديد كيفية ادراك الطفل لأفعال الأم , فالعقاب البدني الذي يقع من أم عطوفة حانية تكون له عادة نتائج وآثار اجتماعية مرغوبة على حين أن مثل هذا العقاب لو وقع من أم تتسم علاقاتها بالطفل بشيئ من البرود فقد يؤدي ذلك الى عدوان موجه ضد المجتمع من قبل الطفل وتحوله الى شخصية عدوانية منتقمه من المجتمع في صورة امه .

    ونوع العلاقة التي تنشأ بين الوالدين والطفل وطريقة معاملة الوالدين للطفل يعتبر عاملاً هاماً جداً يدخل في تشكيل شخصيته فإذا ما نشأ الطفل في جو أشبع بالحب والثقة فإنه يتحول الى شخص يستطيع أن يحب لأنه يتعلم كيف يحب وسينمو الى شخص يستطيع أن يثق في غيره لأنه عاش في جو من الثقة مع الوالدين , مثل هذا المنزل يساعد الطفل على اشباع حاجاته النفسية كالشعور بالأمن والطمأنينة والاحساس بقيمته الشخصية .
    ومجرد التهديد بالحرمان من قبل الوالدين نحو أبنائهم يساعد على تنشئتهم تنشئة غير سليمة , فقد قارنت دراسة بين مجموعتين من الاطفال كل منها 45 طفلاً وكانت المجموعة الاولى تحتوي على أطفال نشأو في ظروف يسودها الحب والقبول والدفئ العاطفي , والثانية كانت تتضمن أطفال من الملاجئ والذين يفقدون تلك العلاقة .
    فأظهرت المجموعة الأولى نمواً طبيعياً في الاستجابات الانفعالية والذكاء
    أما المجموعة الأخرى فقد أظهرت ملامح الانطواء واللامبالاة وانخفاض مستوى الذكاء.

    خلاصة:
    لايحتاج الطفل فقط الى الماء والهواء والطعام , ولكن الى جانب ذلك فإنه يحتاج الى الجو العاطفي الانفعالي السليم الذي يدعم نمو شخصيته منذ البداية , وتصبح كل الخبرات التي يمر بها الأطفال ذات أهمية كبرى في تحديد سمات شخصياتهم , ومن ثم يجب على الآباء أن يتعرفوا على تلك الحاجات عند الأطفال وأن يعملوا على تنميتها واشباعها في الإتجاه الصحيح حتى لا تترك آثاراً ضارة على شخصية الطفل ومن تلك الحاجات : الحاجة الى الحب والحنان والحاجة الى الشعور بالانتماء والحاجة الى تأكيد الذات والحاجة الى الإنجاز والحاجة الى الإستقلال والحاجة الى الرفاق والأصدقاء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تعرف علينا
الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
arapost@hotmail.com
تابعنا
للتواصل معنا
arapost@hotmail.com