أشكر لك أبا عبد الرحمن هذا الطرح الجيد والواضح .
و حقيقةً فليس من حق أي أحد - صحفيّاً كان أو غير صحفي - أن يتعجَّل بالحكم على أية خدمة في أي قطاع قبل أن يبدأ تنفيذها ويبين أثرها في السوق ؛ سلباً أو إيجاباً ، ساعتها يستطيع الحكم استناداً على نتائج مرئية أمامه .
أما التعجل بالتوقعات والافتراضيات بدون دراية فهذا في الغالب كلامٌ للاستهلاك ابتغاء الإثارة و الشهرة ، وهذا هو نهج الصحافة إلا من رحم الله .
وسبق أن قلت في مقال سابق إن خير ردٍّ على هؤلاء هو تقديم خدمات فعالة تؤيدها نتائج مثمرة بإذن الله ، وهي بلا شط ستكون أبلغ من أي مقال مكتوب .

المواصل