اخي الكريم ضيف لله الرشيدى

بارك الله فيك لهذا الطرح القيم ولك كل الشكر والتقدير .. وارجوا ان تسمح لي بهذه المداخلة

هذه الفضائل التي ذكرنها اخي الكريم وأمثالها مما يحثنا ويشجعنا على اكتساب محاسن الأخلاق وتطبيع نفوسنا عليها، إخلاصا لوجه الله، وطلبا لرضاه فهي عبادة عظيمة وقربة من أجل القُربات فإن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم

قال صلى الله علية وسلم (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخُلق)
وقال صلى الله علية وسلم ( ابتسامتك في وجه أخيك صدقة)
(والكلمة الطيبة صدقة)
(من كان في حاجة أخي كان الله في حاجته)
( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)
(خير الناس أنفعهم للناس)

كلُ الأمور تزول عنك وتنقضي إلا الثناءُ فإنه لك باقي
ولو أنني خيرتُ كلَ فضيلةٍ ما اخترت غير محاسن الأخلاقِ

قال أبن القيم يرحمه الله : (الدين كله خُلق، فمن زاد عليك في الخُلقِ زاد عليك في الدين).


حسن الخُلق أركانه أربعة، الصبر والعفة والشجاعة والعدل. وسوء الخلق أركانه أربعة الجهل والظلم والشهوة والغضب
وهناك سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … ….. فطالما أستعبد الإنسانَ إحسانُ

أرضى للناس جميعا مثل ما ترضى لنفسك
إنما الناس جميعا كلهم أبناء جنسك
غير عدل أن توخى وحشة الناس بأنسك
فلهم نفس كنفسك ولهم حس كحسك


اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسِنها إلا أنت، وأصرف عنا سيئها لا يصرفُ عنا سيئها إلا أنت