حقيقتاً ان جميع المراكز والشعب البريديه مستوى النظافه معدوم حيث ان عمال النظافه يقوموا بنقلجميع مواد النظافه الى منازلهم بشكل خفي حتى لايشعر القائمين في المراكز والشعب بذلك ومن ثم بيعها على مافيا مواد النظافه حتى يعوضوا رواتبهم التي لم يستلموها منذ 6 شهور والحقيقه ان معظم المسؤولين عن هولاء العمال من منسوبي البريد يبدون تعاطفاً مبلغ فيه حيال هذه الفئه فتجد البنغالي ما يداوم سوى ساعه الى ساعتين في اليوم واذا ناديته بشغله على طول يرد عليك غسيل سياره صديق طبعاً مما تعود عليه هذا العامل وهذا غير موجود طبعاً بشركة الاتصالات .
والفضيع بالامر انه يستخدم جزء كبير من مواد النظافه المخصصه للمكتب والموظفين في غسيل تلك السيارات. امر مهم ان تعيد مؤسسة البريد السعودي النظر في العقود المبرمه مع هذه الشركات الخاصه بالنظافه لانه لم يعد هنالك طاقة تحمل لدى جميع موظفي البريد