ظننتك أخي تود الإجابة على وجهة نظر أو مفهوم كل شخص بالاتي
1- الانظمة والقوانين0
2-الحلم وحقيقة الواقع0
3- الواقع وشوائب الماضي0
4- عنجهية المسئول وحماقة الموظف0
5-مسئول الضمير وضمير المسئول0
6- ادارة الكرسي وكرسي الادارة0
7- الشهادة العلمية والعبقرية العملية0
8- غموض الحقيقة وحقيقة الغموض0
اخيراً هل هي بداية النهاية 00 ام نهاية البداية؟
أخي أعتذر لك على التأخير في الرد ، وذلك لانشغالي ، والان سوف أجيبك وبسرعة ..
فالأنظمة والقوانين هي المنهاج التي تسير عليه الخليقة منذ أن خلقها الله تعالى ، ومن شذ وابتعد عنها هلك وضاع ، لذا فإننا نجد أن لكل شيء في هذه الدنيا أنظمة وقوانين تسيرها وتضبط مسارها ولا بد من الجميع أن يعترف بها ويسير عليها .
وعلى مستوى قوانين البشر الوضعية ، فلا بد أن من يقومون بوضع هذه القوانين أن تتوفر فيهم الكفاءة والقدرة على ذلك ، وأيضا لا بد أن تتوفر فيمن يطبقون تلك القوانين شروط ومنها الوعي والإدراك ، والعدل والإنصاف .
أما الحلم وحقيقة الواقع ، فيمكن تحويل الحلم إلى حقيقة إن كان حلماً يهدف إلى الخير ، فبتوفيق الله ثم بالصبر و العزيمة والصدق مع الذات ومع الآخرين يتم تحقيق الأحلام . أم اإن لم يتحقق الحلم فيجب أن نعيش الواقع ونكيفه أو نتكيف معه إن كان مقبولاً ولا يتعارض مع الأنظمة والقوانين العادلة .
الواقع وشوائب الماضي ، إن واقعنا هو نقطة انطلاق مستقبلنا ، ويجب أن يكون أساسه سليماً معافاً ، وإن كان غير ذلك فيجب أن نعالجه بعزيمة وإصرار .
عنجهية المسئول ، فالعنجهية ضرب من ضروب الكبر والعياذ باالله ، والكبر هو لله وحده ومن أعطى لنفسه هذه السمة ، عذبه الله تعالى ، فيجب علينا التفكير بعقلانية وتواضع . أما المسئول العنجهي فأنصحه بالاعتدال ، لأن الوقت يمضي وسوف تكون نهايتك العملية حزينة .
أما عن الموظف الأحمق ، فالحماقة طريقها قصير وتنتهي دوماً بالخسارة .
أما مسئول الضمير ، فتكون غالباً النفس اللوامة والتي أقسم الله بها في كتابه العزيز . فهي المسئولة عن الضمير ، فإذا كان الشخص قليل ضمير ، فمعنا ذلك أن النفس اللوامة ضعيفة بداخله ويحب عليه التفكير ملياً بكيفية إعادة تنشيطها .
وضمير المسئول يندرج تحت حديث المصطفى عليه الصلاة والسلاة ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) فيجب أن يكون هذا الضمير حياً وإلا سوف يهلك المسئول ومن حوله ولو بعد حين . فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتفقد أحوال المسلمين بنفسه مشياً على الأقدام مع أنه يملك العديد من المسئولين الشرفاء والعظماء ، ولكن الضمير حي
وبهذا فإن أغلب المسئولين يسيرون وفق ما يمليه عليهم من حولهم دون التأكد والتحري ، فالله الله بالرعية .
إدارة الكرسي : سبق وأن أجبت عليها بموضوع الضمير .
الشهادة العلمية والعبقرية العلمية ، فهناك عظماء وعلماء لم يدخلون جامعات ، ويتحدث عنهم التاريخ منذ الاف السنين ، أنجزوا وصنعوا ، لذا فإن الشهادة غالبا لا تكون مقياس للعالم والفاهم .
غموض الحقيقة ، هي من أسباب كتمان العلم ، أو كتمان الشهادة ، وتوعد الله تعالى من يكتم الشهادة أو الحقيقة أشد الوعيد ، ولا بد لهذا الغموض من مسببات و تعمد ، ونسأل الله اللطف .
أما حقيقة الغموض فله أسباب عديدة بعضها إيجابية والأخرى سلبية فقد يكون وراء الغموض اليأس ، وقد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة ، عاصفة خير أو شر .
أما اخيرا فهل هي بداية النهاية أم نهاية البداية .. ( قد تكون الإثنين معاً )
أخي الغامض ، جاوبتك على أسئلتك خلال 5 دقائق ، فاعذرني على هذه العجالة واعذرني إن أخطأت ..
وفقك الله أخي الغالي ، ولك وافر احترامي
أخوك علي اللامي