السلام عليكم
إن ما جذبني لقراءة مقالك هو العنوان وفي بدايتي لقراءته أعجبني جدا تكلمك عن مغزى وماخلف الحكايتان اللتان يعبران عن تفكير كل واحد في نفسه وفي أفكاره، إذ لا يهمه كل من حوله وهذا هو الواقع الذي نعيشه في كل المجتمعات فكل واحد يسرق من ناحيته لكن تختلف السرقة على حسب موقعه ومركزه، لكن من خلال هذا كله أي الموضوع سواء أكان منقولا أو من رأيك الشخصي فبما أنك نقلته أكيد أنك متفق في المقارنة أو الربط الذي رأيته هو أن المجتمع مرتبط ككل بسياقة المرأة للسيارة أو اختلاطها مع الرجل في شتى المجالات، سؤالي هنا هو هل المجتمع مرتبط بالمرأة فقط؟
لاأظن يا أخي الفاضل هذا فالمجتمع فيه رجال وفيه نساءلا أنكر أنني متفقة معكما في العديد من النقط من خلال مخاطبة تقريبا كل الفئات سواءالزوجة أو الأم أو الزوج إلى غير ذلك...
لكنني أظن أنكم بتعميمكم هذا قد ظلمتم الكثيرين حتى وإن كتب في الأخير
" ملحوظة مهمة :
الكلام الذي سبق ..تكهنات وتصورات شخصية .ولا أعني بها طبعاً ( كل ) المجتمع- ولكن الخوف على ( كل) المجتمع"لكن إذا أعدنا أوأعدتم قراءة المقال يتبين لكم ظلم لأمكم لزوجتكم لأختكم ولإبنتكم فأنا لا أجد المشكل في سياقة المرأة لسيارة خاصة عوضا عن ركوبها لسيارة الأجرة أو الحافلة لتختلط بأناس لا يعرفون عن الأدب إلا إسمه، أو في عملها.
المشكل في تربيتها والمناخ الذي عاشت به في وعيها، ثقافتها وهذا ما يعزز ثقتها في نفسها لكي لا تكون عالة على أي فرد من مجتمعها أو على مجتمعها ككل.
أرجو أن نخرج بنتيجة من خلال هذا المثال وهو أن لا نعمم شيئا أو موقف رأيناه من شخص واحد سواء كان رجل أم إمرأة على الكل فيجب أن نميز، لأن لدينا عقل وفكر، وقبل كل هذا إيمان قوي.
وشكرا
وفاء