عن سفيان بن أبي زهيررضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح الشام، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ويفتح العراق فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون،)).
عن سعد بن أبي وقاصرضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إني أحرم مابين لابتي المدينة: أن يقطع عضاها، أو يقتل صيدها)) وقال: ((المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لايدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة)).
عن أبي هريرةرضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء، هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لايخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيراً منه، ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبيث، لاتقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد)).
عن أبي هريرةرضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لايخرج منها أحد ـ يعني المدينة ـ رغبة عنها إلا أبدلها الله ما هو خير لها منه ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)).
ابن حبان 6/19، وفي رواية: ( إلا أخلف الله فيها خيراً منه ) 6/19. وهو عند أبي يعلى بزيادة في أوله: ( لا يصبر على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة ) 10/341.
وفي رواية بلفظ: ( يخرج من المدينة رجال رغبة عنها، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ).
شكرا