في كل انحاء العالم تقوم الشركات والمؤسسات التجارية على دفع رواتب الموظفين ومميزاتهم من الإيراد وهذا شي طبيعي ومعروف , ومؤسسة البريد لو تعتمد على إيرادها فقط ما صرفت لنصف الموظفين رواتبهم .
والى الان تعتبر مؤسسة البريد مؤسسة حكومية , وتسعى الى الخصخصة ومن الطبيعي عند التحول الكامل ان تصرف رواتب الموظفين والمصروفات الأخرى للمؤسسة من دخلها وإيرادها المالي , ولذلك يظن اغلب الموظفين بأن ما نحصل علية من امتيازات جيده من إيراد المؤسسة ولكن هذا غير صحيح , فالمؤسسة لازالت تدعم ماليا من الحكومة .
ونحن مع رئيس المؤسسة في مسألة ماذا قدم الموظف لمؤسسة البريد , ولا نرى ان هذا يدعوا للعتب او الزعل , كما ذكر بعض الزملاء في مشاركاتهم , اذ يجب العمل بهمه واخلاص وتفعيل جميع خدماتنا البريدية اذا اردنا استمرار مميزاتنا .
ونسمع كثيرا وفي دول غربية وغيرها عندما تنخفض إيرادات بعض الشركات لديهم يقومون بتسريح عدد كبير من الموظفين , وخفض للرواتب من أجل البقاء , وبعضها لا يستطيع البقاء فتعلن أفلاسها , ففي غاية الأهمية ان نكون على وعي وأدراك لما يحدث في العالم , وان نستفيد من ذلك .
وايضا هناك من يساهم بشكل كبير في زيادة إيراد مؤسستة أو شركتة فيكون لهم وضع مختلف عن بقية الموظفين سواء في رواتبهم أو مميزات أخرى .
ويجب الآ نذهب بعيدا فقد كتب بعض الصحفين عدة تسائلات واكثر من مره عن المييزات التي يحصل عليها موظفي البريد عن بقية موظفي الدولة , فأعتقد يجب ان نثبت وجودنا ونحافظ على ما نحن فية ونحمد الله علية ونخلص في اعمالنا ونكون فاعلين جادين بدرجة عالية , ومن غير الأنصاف أن يتساوى جميع الموظفين الجاد والمتقاعس في كل المميزات