أخي الفاضل ( خالد إبراهيم ) مع التحية والتقدير ،،
رسائل الجول ، ورسائل الإيميل ، والاتصال المباشر ، والفاكس ، كل هذه التقنيات المتقدمة ، تحمل المشاعر والأحاسيس في ثواني وليس في أيام وشهور !!
أخي العزيز .. البريد في اليابان يمثل ثلث اقتصاد البلد ، وكذلك في أوربا وأمريكا .. بل في المغرب والجزائر وتونس وهي من البلدان التي تعد إمكانياتها متواضعه جداً ..
عزيزي خالد أرى أننا أنا وأنت بدأنا نخرج من النظرة الأحادية الجانب وربما نشكل فريق عمل ثنائي وهو أصغر فريق في العالم ..
أخي خالد .. الهاجس العالمي وما يهز كيان الشرق الأوسط هو ، السؤال : ماذا لو تم اكتشاف الطاقة البديلة عن البترول ؟؟ وماذا ستفعل الدول المنتجة للبترول ؟؟ أين سواعد البناء ؟؟ هل سنبدأ من نقطة انطلاق اليابان ونبني من جديد ؟؟
أقصد من ذلك أن الأسئلة هي التي تولد الابتكار ، وتحفز السواعد نحو الحيطة ، وبذل الجهود نحو التقدم ومسايرة الركب ..
عزيزي الفاضل خالد ..
لماذا نستخدم البريد في ظل الثورة التكنلوجية ؟؟ وفي ظل وجود البديل الأسرع ؟؟ وكيف نستطيع أن نجعل من البريد الجهاز المنافس ؟؟ ليس لنا أن نعيد خلق السلحفاة لأن تكون بازاً ، أو شاهيناً ، أو حصاناً ؟؟ هذا الأمر مستحيل ؟؟
ولكن نستطيع أن نخلق خدمات لا يستغني عنها عملاء البريد أبداً ، ولا تتم إلا بواسطة البريد ..
ومنها مثلاً : ماذا قدم البريد للقطاع السياحي ، وهل ساند الهيئة العليا للسياحة وكان شريكاً في هذا القطاع ، بحيث يكون الوسيط الذي يقوم بتزويدنا داخلياً وخارجياً بخرائط وبرامج وكتيبات وأدوات تسويق ، وحجز فنادق ؟؟
هذا على سبيل المثال .. فهيا بنا ننطلق نحو التفكير الإبداعي لجهاز مؤسسة البريد السعودي ..
فعسى أن نكون الملهم لفكرة جديدة ... ودمت بخير ،،