[frame="7 80"]مـرحـبـا أخي .. صـامت عجيـب
رضـا ء الـناس غـايـة لاتـدرك .. فـمن يـدركـهـا ..
موضوع جيـد ويحتـاج إلى .. مناقشـة وافيـة شـاملـة

فأعتقـد أن كل ماذكـرت قـد لايشكـل .. شـيئـا بالنسبه لمن لدية الثقـة بنفـسـة وقدراتـة
فـنحـن جميـعا نتعرض إلى الإسـاءات .. والإنتقادات .. بشكل مباشـر أو غيـر مباشـر
على مدى الـمـراحل مختلفة.. من حياتنا.. فـينتقدنا الكثيـر أو البعض بطريقة
لبقة لطيفـة ومحببة إلـى النفـس ..
وأيضـا هـناك الكـثيـر أو البعض الأخر ينتقدنـا بطريقة قد تكون جارحة أو مزعجة .. ( دفشـة كما تقـول )
فـليس كل من ينتقدنا فهـو .. لايحبنا أو يريد إحباطنا ..حتى ولو كانت بطريقـة (دفشـة) أو لم تكن طريقتهم لبـقـة وغيـر جيدة .. وغـير صحيحة ..

فكثير من الإنتقادات لو نظرنا لهـا بوعـي.. هـي تهدف إلى تطويرنا .. وتحسين أوضاعنا
ولكن مايجب عليك هـو أن تتأكـد بأن .. لك عقل .. وإحساس يجب ..أن تستخدمهم
في التعرف على ما هو .. صحيـح ومفيد من الإنتقادات
التي قـد توجه إليك وما هو غيـر ذلك .. مضر وغير صحيح وسـليـم
فا لإنتقاد الصحيح هو ذلك الإنتقاد الذي يوجة إلى الفعـل ..وليس الشخص ..
ومهمـا كانت بشـاعتـة فهـذا ( يسمـى إنتقـاد ) مفـيـد

مثلا "أنـت ولـد كسول" لـيس إنتقادا صحيحا .. ولكن "أنت أهملت دروسك" إنتقاد صحيح
فيفـي الأول كان .. الإنتقاد موجـة إلـى شخصيتك وهـي من تنتقد
وفي الحالة الثـانيـة فعلك هو من الذي أنتـقـد ..!!
فـإذا كان فعلك الذي تعرض للإنتقـاد .. فإعـلم أنـه مفـيـد
فـحاول التفكـر بموضوعية .. وبهدوء في مدى صحة هذا الإنتقاد..
حاول أن ترجع بتفكيرك إلى المواقف .. التي قد تسببت في توجيـه هذا الـنـقـد إليـك لك
فـإن وجـدت سببـا .. فحاول جاهدا بأن تصلح الأمور وتتطـور في هذا الجانب ..
واذا لم تـجـد هـناك سببا لـذلك .. فـحاول أن تتناقش مع من وجـه لك هـذا الإنتقـاد ..
بعد ما يهدأ من ثورتة إذ كان غاضبا" .. لتتعرف منه ما سبب إنتقاده ولمـاذا ..
ولاتتـرك الأمـور قـد يكـون هـو المـخـطـأ .. ولكن تركـهـا دليل كبير على صحـة الـنقـد الموجـة إليك .. وإنـه جـا ء في مـكانـة ..


فـإ جعل قلبك منفتحـا .. لهذا النوع من الإنتقاد فقد يكون .. فيـه فائدة كبيرة لك وتتعرف على الجوانب التي تستطيع أن تتطور فيهـا..
فـهذا النوع من الإنتقاد هو ..عـادة ما يكون إنتقاد مفيـد ومحمـود !!
أما إذا إنتقد شخص ما شخصيتك .. وقال لك مثلا "أنت غلطة"..
"انت لاقيمة لك" أو "أنت عالة .. ووبال علينا" فهذا إسـاءة ويسمـى إنتقـاد مدمر وغير
مفيد لأنـه من الصعب أن تفهم ما هي المشكلة .. إذا ما وجه إليك إنتقاد كهذا..
فإن تكرر هذا النوع من الإنتقادات لك .. قد يسبب لك ضعفا في ثقتك بنفسك
فلا تسمح بذلك أبدا ولاتصدق ذلك أبدا .. فلا يوجد شخص في العالم
يحمل هذه المواصفات ..وبالتأكيد لاتحملها أنت..
فـحاول بأن لاتفعل أمورا تستفـز من حولك ولكن ..اذا ما حدث ذلك فلا تأخذ هذا الكلام على محمل الجد
إحمي نفسك .. من حقك أن تحـمي نـفسـك
تعلم كيف تحمي نفسك .. بالفخـر بشخصيتك .. وإظهـار مدى معـرفتك وثقـافتك ..
ومـقدار لبـاقتـك ..ودحـر الفشل وإمتلاك روح رياضية .. تـعزز من ثقتك بنفسك
والإقتداء بالرسول وصحبة الكرام ..
بسمو أخلاقهم ..وبقوة إيمانهم بالله .. ومن هذا المنطلق سوف
تعزز ثقتك بنفسك

الـقـراءة .. والتثـقيف ..
العلم يصنع المعجزات .. ومـكمن القـوة في العلـم ..
فمن يمتلك العلم هو : من يستطيع السيطرة على نفسة
وعلى مجريات جميع الأمـور من حـولـة .. حاول أن تقرأ وتتثقف في كل العلوم ..
فكلما قرأت وتثقفت كلما .. أحسست بأنك إنسان قــوي ومطلع وهـذا
يعزز ثقتك بنفسك كثيرا .. ولا يستطيع أحـد أن يقف أمامك لينتقـدك..
لأنه يـعي مقـدار علمـك ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍..

تذكر بأن أول ما طلبه الله سبحانه وتعالى من الرسول الأعظم هو القراءه حينما
قال له "اقـرأ باسم ربك الذي خلق".

ردد هذه العبارات دائما .. مع نفسك لتعـزز ... ثقتك بنفسك
أنا شخص نافع ومهم .. و أستحـق إحترام الأخـرين
انا أثـق بقدراتـي ..
أنا أطرح أفكاري بسهولة ويسـر.. وأعرف بأن الأخرين
يحترمون وجهة نظري ويقـدرونـهـا ..
أنا أعلم بقدراتي ونواقصي .. وأثق بالقـرارات التي
أتخذها على ضـوء ما لدي من معلومات وثقافـة
أنا متفائل بأني سأحقق ..طموحي و أحلامي
وأستطيع النهوض بسرعـة
إذا ما فشلـت في أمـر ما .. سأواصل مسيـرتي
أنا فخـور بما أنجزته في الماضي .. ومتفائل بشأن المستقبـل ..
انا أتقبل الإنتقادات بسهــولة .. وأشارك نجاحـي مع
من ساهم فيـه..
أنا أشعر بالـدفء ..والحـب .. والإحترام تجاه نفسـي
وأعلم تماما بأ نني إنسان مميز .. وذو قيمة..
أنا مسؤول عن نفسي بما فيه نموي وصحتي ..
لأني أعلم أنه كلما كان شعــوري ..أفضـل كلما كنت أقـدر
على مساعـدة الأخـرين.

أنا أقيم انتقادات ووجهات نظر الأخرين عني ..بنفسي ولا أسمح
لنفسي ..بأن أكـون محـبـط .. إذا ما حاول أحد ما النيـل أوالحط مني ومن قـدري
إن ما يحصل معـي و لي .. ليس هـو المقياس ..ودليل على شخصيتـي
ولكن المقياس الـحقـيـقـي هــو :
كيفيـة تعاملي مع ما يحصل لي .. فـلا يوجد أحد على وجة الأرض أكثر .. أو أقل أهمية
أو قيمـة منـي
أنا أعـرف المميزات ..و العطـايا .. التي أعطاني الله إيــاها
وأقـدرها وأحافـظ عليها ..
أنا إنسان فعال في المجتمع .. وأعـرف كيف ..أتصـرف بهدوء في الأزمــات

أنا أتعامل بإحتـرام .. وحـب مع كل من هم حــولي .


أما مسـالة النـقد والإنتـقـاد .. والرأي والـرأي الأخـر .. من حيث القبول والـرفض
فـمانشـاهده هو مسـألـة .. أهـواء أنت وش رأيك .. انا ويش رأيي ..عجبني وماعجبني
ومن أنتقدني هذا فلان أقبـله منـه أسـلوبـه حـلو .. وفلان لا أقبلـه أسـاء هي أهـواء .. لاأقل ولاأكثـر

أمـا الـقبـول وعـدم الـقبـول .. فهـذه أمور إنتهـت منذو زمن .. وليست على كيفنـا..
فـلا بـد أن نقبل الرأي والرأي الأخـر مهمـا كان .. أو نصبح متخلفين عن الـركب ..
فمع الإسـتمرار سيتعـود الجميـع عليـة .. ونعرف أنه أمـر مفيـد عادي وبسيط .. وفي نفس
الوقت يزيد من قدوراتنـا وثقـافتنـا ..
وأكبـر دليل على ذلك .. عنـدما تشـاهـدون أكبـر .. المثقفين لدينـا وبعض الـعلماء ..
في حـوار في أي قناة فضـائيـة .. وفي حوار عادي مع مذيـع بسيـط ..
تجدونـه يتلعثـم ويتخـبط وكـأنه طـالب .. أمام ذاك الأسـتـاذ المـذيع .. لمـاذا ؟؟
هـل هـو نقص في الـعـلم ؟؟ لاوالله ..
بل لأنهم غير متـعودين علـى الحـوارات والمناقشـات .. تقبل الرأي الأخـر .. ولم يسبق أن إنتقدهـم أحـد !!
لـذلك تـجـدوهـم .. يتـخـبطـون .. ولايستطعـون التعبير بشـكل جـيـد ..
وهذه مشـكـلـة كبيـرة أصـبحـت تواجهـنـا .. أمام العالم الأخـر ..
فمن يـريـد أن يـهرب من الـنـقـد .. لا يـتـكلم .. لا يـعمل .. كــن لا شيء !!

همـسـة
الـحـقـيـقـة هي الشـيء الوحـيد.. الذي لايمكـن أن يصـدقـة النـاس
إذن :
لاحقيـقـة في ذلك ..


شكـرا لك أخي على الطـرح

نسأل الله التوفيق للجميع[/frame]