كنت للتو أفكر فيه.. وأحاول كتم آهاتي .. كي لايسمعها أحد .

للتو كنت أجرُ أذيال خيبتي .. وأسطر قصة فشلي في استحضار5 وامتلاكه بالامس.

لا ليس بالأمس فقط .. بل في كل أيامي .

ظلاما حالكا كان يلف المكان .. ونسمات باردة تستثيرني بعبق شجرة الصندل

- الذي طالما أحببته - لتتمدد في رئتيّ .

لم يغمض لي جفن وأنا أتأمل تلك المسافات القصية بيني وبين الأفق ..

هناك حيث تلتقي السماء بالأرض ..

وفكرت كيف لو أن أستطيع أن أصل إلى تلك النقطة الأفقية..

وأحقق أحلامي بعدها في أن أتمدد كهذا الأفق على صفحة ذلك الوطن ..

.. ذاك الحب الذي عاهدت روحي أن أسكنه أبدا !!

يااااااااه .. كم هو بعيد المنال ..

أشعر بارتجافة في مفاصلي وأطرافي ..

فألتف حول نفسي .. لأنه بعد لم يات .

يتربص الوقت بي .. وكل لحظة تمر تؤكد لي أنه المستحيل !!

.. لابأس أن أكتب رغم الاحساس بطعم المرارة لأخبرالكون أني هزمت .. هزمت تماما .

آن لي أن أبتعد عن الضبابية .. وأطالب بحقي في البوح بعواطفي .. بعد أن تدربت على هذا الفن ..

لأجيد ممارسته بمهارة وبشكل مباشر أمام الجميع ..

آن لي أن أعلن لك أنني انسانة .. أرقب وميض الضوء عله يكون نقطة البدء .. نحو عالم النسيان .

فلقد تعبت من الفقد الدائم .. وسئمت دنيا الخيال التي حبست فيها .. ولا سجن فيها !!

أريد أن أتحرر من ذلك السجن إلى عالم الحقيقة

وأن أعيش احساسي فالنفس قد عافت مباهج الحياة .. لاأريد شيئا بعد هزيمتي

سوى تحقيق أمنياتي وأحلامي الزائفة !

فماذا أفعل بالحلم .. إن كان الواقع تائها في زحمة الحياة !!

ومازلت أنا أتخبط في دهاليزها المظلمة .. مُنجرفة وراء شعوري الذي قاومته جزافا ..

ومازال يُغرقني !

آن لي أن أبتعد عن الضبابية

هاأنت تعترفُ بأنك ذاك المستحيل الذي ولد من رحم الأفق !

أدركت الآن معنى أن أقول .. أحبك .. لاتدخل هذه الكلمة على كرسي الاعتراف لأنني أحبك

وانتهى وجه السؤال ..

كُنت أحبكَ لاتدخل أيضا ، مازلتُ أحبكَ هي مصيبتي الكبرى ، إنني مازلت..


استاذي ابو عدنان


اعدك بان اكون متفائلة000 يوما ما سينقشع الضباب0

شرف لي أن أجدك بين حروفي ..

فحضورك أضفى على كلماتي أبهى ألوان الجمال .
===============