[frame="7 80"]السـلام عليـكـم
ومـاهذه .. سـوى صورة قـديمـة جـديدة .. مـن صـور واقعـنـا البـريـدي.. حاولـت أجعلهـا تصـلكـم بنكهـة القـهـوة
هـي.. صورة نزعتهـا مـن داخـل أعمـاق مـوظـف الـبـريـد .. صـورة قـديكـون بطلهـا بعض المـوظفين الشبـه مـوتـى
.. وهـي للهـذيـان أقـرب ..
فكثيرة جـدا هي الصـور والأخطـاء .. والمعـانـاة أكبـر .. مـوجـودة في كل ركـن وزاويـة مـن زوايـا البـريـد
و التي تستحق منـا أن نلقـي ضـوءا عـليـهـا فـي هذه المقـالـة ..
كنـت أريـد الغـوص داخـلهـا جميعـا .. ولكنـي سـأتـوقف عـنـد ماطـرحـت ..
فـالمـديـر هـنـا هـو داخـل واقعـة .. وإن جـاز لي أن أسميـة .. فـهـو حـارس عـلى المـوظفيـن شبـة المـوتـى
إلـى أنه لـم يجـد يـومـا مكـان ليـكـون فية مـرتاحـا مطمئنـا وأمننـا .. وكـانـة داخـل عـذاب في داخـل أعمـاقـه
فهـنـاك حـلقـات مفقـودة !!
فـربمـا إحتـاج الطـرح عـدة قـراءات .. وهنـاك قـراءة أعمـق
" فـلا يهمـني أي شـيء .. ولا هنـاك خـوف مـن أي شـيء
غيـر أن تمشـي وتسيـر مـؤسسـة الـبـريـد السـعـودي .. بخـطـوات متـزنـة وثـابتـة وحثييـة ..
وأن يكـون خطهـا واحـد ذا إتجـاة معـلوم لجميـع زمـلائـي المـوظفيـن ..
وهـذا بغض النظر عن أي شـيء .. وعـن فـن الكتـابـة وطرقهـا وأسـليبـهـا ..
وأيضـا بغض النظـر عـن كبـر وحجـم غروري بـذاتـي "
تقبـلوا خـالص تحياتي[/frame]