أمــزح مـعـك, زعــلــت مــنــي

[الـقـلــب الـكـبـيـر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي المحترم
أفضل اختيار

أولاً أحيك أجمل تحية على هذا الموضوع الجميل والهام جداً كما أعتذر منك لانني نقلته إلى ساحة الرأي والحوار لأن هذا هو مكانه الصحيح , كما يطيب لي أن اشارك بهذا الموضوع :

تختلف المعايير عند كل شخص في قضية المزح والمرح فتجدها بين مؤيد لها في اي وقت وبين رافضاً لها بتاتاً وستجد قله من البشر من هم لديهم تايمر ( توقيت ) في قضية المزاح مع الاخرين واضعاً خطوط حمراء له ولي غيره مراعياً فيها التوقيت والمكان والزمان وفي الحقيقة كما أسلفت هم قله .

ما نشكوا منه هو قلة الذين يحسنون التعامل معك على الصعيد النفسي مراعياً فيها ( الإتيكيت ) في أختيار العبارات و الكلمات التي تقريبك له أكثر من التي تبعدك عنه , والآفه الكبرى في هذا الوقت هو المزح إلى حد التجريح وتجاهلاً تلك الحدود التي تخلق جو من الاحترام بينكم فالحياء والاحترام المتبادل مطلوب سواء كان في حضرت الشخص نفسه او في غيابه .

ولا يخفى على الجميع أية الله العظم في الاخلاق الحميده في حسن التعامل وهو سيد البشر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان ايه الله في أرضه بحسن الاخلاق والتعامل حيث قال الله سبحانه وتعالى ممتدحاً اياه ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) , ولما سئلت أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها- عن خلق النبي قالت: (كان خلقه القرآن) فأين نحن من سيد البشر في تعامله ورفقه وحسن خلق .

أخي تقبل مني فائق الاحترام ,,,

[افضل اختيار]

الـقـلــب الـكـبـيـر;

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي المحترم
أفضل اختيار

أولاً أحيك أجمل تحية على هذا الموضوع الجميل والهام جداً كما أعتذر منك لانني نقلته إلى ساحة الرأي والحوار لأن هذا هو مكانه الصحيح , كما يطيب لي أن اشارك بهذا الموضوع

خذ راحتك ,, حتى لو بغيت تحط الموضوع في الملحق


شكرا لك اخوي القلب الكبير

البعض يغلب عليهم المزاح ويصبح ديدناً لهم ، وتصبح حياتهم وتصرفاتهم كلها مزاح , دون مراعاة لظروف الطرف الاخر الذي قد يكون في وضع نفسي لا يسمح له او ان تكون ضروفه بشكل عام لا تسمح كأن يكون منغمس في عمله ، ,, والمزاح فسحة ورخصة لاستمرار الجد والنشاط والترويح عن النفس . ومطلوب . ولكن يجب ان يكون في حدود .

قال الإمام النووي رحمه الله : " المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه ، فإنه يورث الضحك وقسوة القلب ، ويشغل عن ذكر الله تعالى : ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء ، ويورث الأحقاد ، ويسقط المهابة والوقار ، فأما من سلم من هذه الأمور فهو المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله .