السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي الكريم / شاب متقاعد ، لو إنك تعرفني من قبل كان عرفت إن اسم أمي سميرة واسم زوجتني فاطمة ولا يوجد لدي بنات لأني متزوج حديثاً.
اسمائهم لا تعيبني إنها تشرفني لأن أمي لها الفضل الكبير عليّ بأن حملتني وأرضعتني وربتني على الأخلاق الفاضلة ، وزوجتي صائنة لاسمي ومحافظة على شرفي وطالما هم كذلك فلماذا كل هذا التحفظ.
أحد الزملاء يخبرني أنه عندما صدر تعميم معالي الرئيس حول إصدار التأمين الطبي قامت إحدى إدارات برد المحافظات بتكوين لجنة من الموثوق فيهم ( وأنا أعرفهم شخصياً وهم من خيرة الموظفين ) ولذلك لعدم تسرب المعلومات من بطاقات العائلة.
وزميل آخر ( نسأل الله له الهداية ) حرم أبنائه وأهل بيته من التأمين الطبي لكي لا يرى موظف شركة التأمين الطبي اسم زوجته وبناته فقام بإرسال اسمه فقط رغم محاولات عديدة لإقناعه فهل يعقل ذلك.
هذه حرية شخصية أنا أحترمها ولكن ليس لهذه الدرجة.
أخي الحبيب ، الرسول ( محمد صلى الله عليه وسلم ) لم يكن ( عليه السلام ) يتحفظ على أسماء أهل بيته وهنّ خير نساء الأرض.
أخي الكريم / أنا أشكرك على مرورك