الاخوان _ ابو عبدالرحن _ ابو سلمان _ للرسالة هدف _ ابو فوزان
احبائي
اريد ان اضيف شيئا فاقول
يشعر الموظف بالنجاح و يزداد اعتباره و تقديره لتفسه متى بلغ مستوى طموحه , اما ان قصر من بلوغه شعر بالفشل والنقص والحرمان و هبط تقديره لنفسه , فكأنما مستوى الطموح معيار يحكم به الموظف على نجاحه فيما يقوم به من اعمال و يستهدف تحقيقه من غايات.
والملاحظ ان مستوى الطموح يتغير من آن لاخر تبعا لما يصادف الفرد من نجاح او فشل في تحقيق اهدافه , فالنجاح شأنه رفع هذا المستوى , والفشل من شأنه الهبوط به .
ومن اشد ما ينغص على الموظف حياته ويهيءه لاضطراب الشخصية بعد الشقة بين مستوى طموحه ومستوى اقتداره, اي ما يرغب فيه و بين ما يقدر عليه بالفعل, فهذا يولد شعور بالنقص و العجز وكذالك الشعور بالذنب و استصغار الذات او كرهها. لو استطاع المرء ان يعرف ما لديه من قدرات و صفات , وما يتسم به من نواحي القوة و الضعف حتى يستطيع تحديد مستوى طموحه وفن حقيقته لا وفق رغباته او خياله .
ورحم الله امرء عرف قدر نفسه
اسف على الاطالة ولكن لاهمية الموضوع لما نعيشه الا من تناقضات
تقبلوا تحياتي
امل القلوب