البيان الصادق في حينه من اهم تفنيد الاشاعة والتثبت مطلوب أيضا....
لذا حينما أذاع المشركون وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة أحد أمر المصطفى عمر بن الخطاب بأن ينفي ذلك ويرد عليهم في الحال ..
وكذلك في غزوة الخندق حينما أشيع أن اليهود نقضت العهد أرسل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مبعوثه ليتحقق من صحة الخبر وأعطاه إمرة إن كان الخبر صحيحا لا يعرفها إلا هو ورسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام إن كان الخبر صحيحا بحيث لا يؤثر على نفسيات المسلمين وإن كان الخبر غير صحيحا فيعلن ذلك بين الناس حتى يقوي عزائمهم ..
ومع أن خبر نقض العهد صيحيا لكن الرسول الاعظم رأى أن لا يعلن فلكل مقام مقال ...