بمشاهدة جميع النقاط المطروحه هنا للتداول
في هذا الحوار الشيق ... والذي اعتقد جازماً انه سيصل بنا الى شاطئ الامان ... واقصد بذلك شاطئ الحقيقة كما يبحث عنه الاستاذ رعد البريد .. فكلنا نبحث عنها
ولكن ما تكلم به ..الاستاذ رعد البريد ... هو مايدور بخواطر الكثير من موظفي البريد ... ولكن اغلبهم لم يفصح عنه لانهم متشاؤمون ويخافون من التحدث عن التشاؤم نفسه كل صباح ..


كما ان النسبة سواء للفارزين او الموزعين كان بمقدرو المؤسسة ( مديرية البريد ) ان تقوم بدراساتها المستقبليه والمتفحصة للامور كما نسمع والنسب ماتزال تصرف دون الحاجه الى اعلان ايقافها لان النسب كما يعلم الجميع هي مصدر مالي اضافي لكل موظف تساعده في مصاريف الحياة المتزايدة يوم بعد آخر..خصوصاً وكما نعلم مشاكل مراتب الخدمة المدنية حيث الرواتب القليلة والمتعثرة من ترقيات ومكافآت
ومثل ماهو معروف لدى اي شخص لايفهم من التطور الاداري سوى القليل .. فالجميع يعرفون ان اي منشأه تهدف الى التوسع في نشاطاتها وزيادتها وتقديم مستوى اكبر من الخدمات فانه يترتب عليها كأول خطوة تقوم بها هي :
1- رفع الروح المعنوية لدى الموظف ( بالتحسين الوظيفي لوضعه الحالي ) .
2- منحه مزايا مادية ( تتمثل بزيادة الراتب الشهري ) .
3- منحه حوافز معنوية مشجعة ( كلمات تشعره بتغير النمط الوظيفي الذي كان يسير عليه ).
4- وضع مكافآت لكل فرد يقوم بتحقيق فكره او اجتهاد وتميز في العمل ( لرفع زيادة الانتاج الوظيفي ).
5- خلق او ايجاد ادارت قوية منطقها والعامود الفقري لها هو استخدام التميز والانجاز للتفوق في الحصول على المناصب وليس الواسطه والمحسوبيه ( حتى لا تبخس الناس اشياءهم والقضاء على الحقد بين الموظفين اثناء العمل ).

وكمثال على ذلك هو عندما بدءت زيادة الاداء لدى شركة الاتصالات قامة الشركة قبل البدء - برفع رواتب الموظفين ( وليس سحب حوافز منهم كما فعلت مؤسسة البريد (المديرية العامة للبريد)) فالخطوة التي قامت بها المؤسسة غير مبررة لدى كثير من الموظفين ومن يدركون معنى الادارة الواعية . لاننا نخاف ان يصاب الموظف بالاحباط فتنشل لديه روح العمل فتتكدس الخطابات وتضيع العناوين بين الايدي وتتزايد الاخطاء نظراً لتدهور المستوى المالي للموظف الذي قد يكون لديه قرض مالي انهكة ومصاريف ابناء قصمت ظهره ...فعندما تشاهد هؤلاء الاباء وهم لديهم ابناء بمختلف الاعمار وقد كبروا بالسن وليس لهم منازل يمتلكونها وقد انهكتهم الاجارات العالية عندها تفر من عينيك ملايين الدموع ...لانك تدرك ان الراتب الشهري لايمكن بواسطة الحصول على منزل
لست متشائماً ابداً وانا الحمدلله متفائل جداً بكل شئ ولكنني خائف جداً من الغد وماذا سنرى وماذا سنسمع ..
واقسم بالله ان الجميع سيصابون باحباط كبير قد يؤدي الى انتكاسة العمل البريدي باجملة ...
فأسأل الله سبحانه وتعالى ان يلهم الجميع الصبر والوصول الى الافضل
وكما قدمت حكومتنا الرشيدة اعزها الله وحفظها من كل مكروة الثمين والغالي للارتفاع بهذا القطاع
اتمنى ان يكون كل مسئول في هذه المؤسسة (المديرية العامة للبريد)عند حسن ظن الجميع بعد هذه الثقة الملكية برئيس مؤسسة البريد حفظة الله
واتمنى من الله سبحانة وتعالي ان يوفق الجميع الى مايحبه ويرضاة ..