مات فريد شوقي ولم تموت معاناة الموظفين .. وجاء بعده اجيال كثيرة من الممثلين , لم يجرؤ على تصوير واقعنا الا من استغل احوالنا لصياغة قوالب كوميدية ساخرة كانت بمثابة مقاطع غنية بالمعاني وقوية التصوير ايضا ..
طاش ما طاش نموذج جيد قدم الموظف بحالة من البساطة وربما السذاجة وهو يقوم بروتين يومه المتكرر ..
دراما كوميدية كانت ام انسانية جادة لا فرق بينهما شريطة ان تحمل تلك الفنون هدفا وتفتح لنا آفاقا لفهم النتيجة والمآل ..
للاسف لم تفلح مثل هذه الفنون برأيي المتواضع للفهم والاستيعاب حيث نجد الجميع يبحث وبشتى الطرق عن طريقة تقودهم لهذا القالب الذي اشبهه بالقفص النحاسي ليتماشى مع القفص الذهبي المزعوم ..
محبكم