عــــزف البنـــان وتســــام البنيــــان
وأورقـت الجنــــان
عندمــــا تســــاقط العطــــر من عـنــــق
السمــــاء
وصافــــح المجـــد اكــف النبـــلاء
وانتثــــر المـــداد ياسمينــــا ..ريحــــانا..
عطـــر مســـاء
وطـــوق شــــذى العبيــــر الأرجـــاء
ليصبـــغ ارض الوطـــن بشفافيــــــة
كلون المـــاء
ويصنــــع في دواخلنـــا هرمــــا من
ضيـــاء
ودثــــــار من دفء اللقـــــــــاء...
هاهي نجـــومنـــا تتــــلألأ والقمــــر
على أوتـــــار الشـــــوق يترنــــــم
يعـــزف أنشـــــودة الشوق ويطلـق
أهـازيـــج الفــــرح وتباشيـــر الألق
في سمـــــاء انتــــ ضيــــاءه
وفضــــاء انتـــ مبدعـــ ه لتــــــزداد
في كـــل مـــــرة
مســاحــــــة الورد الـــذي نثرت
مرحباً ،،
حبيب الكلمة ،،أيها الراقي
هنا وجدت نزف مشاعر صِيغتْ بقافية وسجع
وكلمات ومعاني تكللت بتاج التميزوالروعة والإبداع ..
كيف لا ومحتواها القدوم بحروف الروعة
لقد اعتدنا منك أن تبحر بمشاعرنا دائماً
وأنا هنا اراني غصتُ بالمعاني ،،
"
"
مجيئك وعودك عطر الأرجاء ،
في طللٍ وفي فننِ ،
وحرفك عانقته الروح ،
في شوقٍ بلا شجن
كأني كنتُ في ماضٍ
من الألوانِ و السننِ ..
فلم أعلم و لم أدري .
بما كُتبتْ حروف البوح،
سقتها غمامَة المزنِ...
بماء الطُهر قد خُطتْ،
كأغنيةٍ مدى الزمن
ولم أعلم ولم أدري
بأني كنتُ في حرفٍ
من الأكوان سوى كوني !!
و صرتُ أدورُ في فلكٍ
قرير العين بلا محن،
لأدري ثمَّ لا أدري !
بأن شراعك الفضي
يجوب الحرف في مدني ..!
"
أبو عدنان،،
أيها الرائع حد الدهشة
أخبرك أني أتوارى ،
وأنا أقرأ حروف البوح مستنشقًا ذلك العبير الخرافيّ،
العبير الممزوج بموسيقى تُثْمِلُ الروح،
بل وتنتشي حمائم الروح في تحليقها حولي،
ولقد كان بصري عَفّاً كقلبي.
هكذا كنت أمام حرفك قارئ ..
فهل ترى أني أعشقه .؟!
ربما محض تساؤل ..أو أنّهُ خيالٍ ..
أو رُبَّما خلل ..!
لستُ أدري ..!!
لك مني نهر محبة لا ينضب ،،
.............................................
أخي أبو عدنان لم اجد في قاموسي الفكري ردا يليق بماخطته اناملك في وصفك البليغ للشوق ولكني بحثت في عدد كبير من المنتديات الادبية فاستخلصت منه هذا الرد عله يناسب رائعتك.
اهلا بك مره اخرى ووالله اننا اشتقنا لكلمك العذب الذي يدخل القلوب من عنوانه.
اخوك ومحب قلمك الغريب