الى هذه اللحظة نحن نتحدث عن الموظف على نظام الوظائف الحكومية ( عادة ما تعرف بالمكاتب المريحة وتصفح الجرائد ) وقد تلبس هذه النظرة وتلك الصفة والطبيعة وهو مرتاح من الناحية العملية والانتاجية فكان الموضوع الى هذه النقطة متوازنا ومقبولا ..

من خدم في المكاتب البريدية الميدانية كان بطلا بامتياز وعملاقا من نوع نادر الوجود فقد كان موظفا حكوميا بالاسم فقط وعاملا منتجا حقيقيا وشامخا أخذ من النظام المسمى وصفة الراحة والاستكانة ثم من الواقع تقلد أعظم مهنة واكثرها حضورا من الناحية العملية والانتاجية ..

بين هذه وتلك تكمن القصة وكانت الحكاية انهم احبتي الكرام الموظفون في الارض .. ولكن من نوع آخر هذه المرة وهنا تحديدا ..

محبكم