أخي العزيز أبا عدنان
أشكرك على ردِّكَ هذا الذي ينمُّ عن مدَى سَعَةِ أفقِكَ
وأشكركَ على توجيهِكَ لي
( فلا يوجد من يعرف الجريد إلا الفريد!!!!! )
وهذا هو المطلوبُ
فأنا من مدرسةٍ تُحاكي الرمزيّةَ عِناقاً
وَتُحاولُ الولوجَ في لجََةِ الحبِّ انطلاقاً
وَمِن قبضةِ الكرهِ وَالزيفِ انعتاقاً

والناظرُ عن كثَبٍ لِلبريد
يجدُ أنّهُ أشبهُ ما يكونُ بِالجريد
كانَ في النخلةِ عنوانِ العطاءِ الأكيد
وبعدَ قطعِهِ غدَا سلاحاً لِلوعيد
فأينَ البريد ؟
وأينَ مَن يُريد ؟
ثمّ مَن قصدتَ بِأيُّها اليزيد ؟

تحيّاتي لكَ أيُّها الأستاذ