بعض الصفات التي يجب توافرها في المدير الناجح

[النمر الأسمر]

الاخ الكريم/ الباحـــث 0000 لاهنت ولاهانت مجايبك فعلا هذه الصفات المطلوب توافرها في المدير الناجح مع كثرتها الا ان هناك من تجتمع فيه هذه الصفات او معظمها وانا اجزم بأن كل موظف يتمنى ان تتوفر فيه هذه الصفات وبعضهم يخدمه الحظ ويتولى منصب قيادي ويبدأ بنفسه الشد والحرص والمحاولة على تنفيذ كل هذه التوصيات او الصفات على ارض الواقع دون النظر لوضع الفريق الذي يعمل معه من حيث امكانياتهم البدنية والعملية والعلمية والنفسية 00الخ 00 بل ان بعضهم فكر في تنفيذ الصفة رقم (14) بالسوط وبلغها لرئيسه المباشر بأن السوط هو الوسيلة المناسبة لهؤلاء القوم وهو المحرك الرئيسي لانتاجهم وبذلك بقصد او بدون قصد حذف الصفة رقم (21) من حياته العملية مدة بقائه بالمكتب لاتراه يضحك الا لغرض لاعلاقة له بالعمل اطلاقا وبذلك خسر تعاون موظفيه معه لعجزه التام في معرفة نفسية موظفيه والمخلصين بطبعهم في العمل خسرهم بسبب انه ينسب كل نجاح في العمل له هو فقط ونسي انه لا وجود له بدون موظفيه ولايمكن ان يكتب لهذا العمل نجاح مع امثال هذا المدير 000 نحن نضم صوتنا الى صوتك ونتمنى وجود مدراء تتوفر فيهم هذه الصفات ونتعتبر ماقدمته انت لنا من هذه الصفات امنية نرجو في القريب العاجل رؤيتها في كل موظفي المؤسسة ومع وجود مدراء بهذه الصفات ستختفي كل السلبيات في العمل على اعتبار ان يؤخذ في حسبان كل مدير يريد النجاح اوضاع موظفيه وانهم يعتبرون بمثابة التروس داخل المكينة والاهتمام بهذه المكينة يطيل عمرها ويزيد كفائتها مع انني ارى توفر عنصري القدوة والاخلاص كفيلة بنجاح اي عمل مهما كان شاقا 000 شكر لك والى المزيد وبالتوفيق انشاءالله00

[الباحث]

الأخ العزيز النمر الأسمر تحية خاصة لك وعلى أسلوبك الرائع واسمح لي بمداخلتك .

أخي الكريم لا يوجد واحد منا وصل إلى درجة الكمال ، فالكمال لله وحده

لكن أخي الكريم على كل موظف أو مسئول السير نحو الوصول إلى هذه الصفات أو بعضها ، فليس عيبا أن يقوم كل مدير بتدريب نفسه على هذه الصفات وأيضاً ليس عيباً أن يدون أو يكتب هذه الصفات في ورقة بينه وبين نفسه وأن يراجعها يومياً ويسأل نفسه ، هل طبقت أنا هذا اليوم جميع هذه الصفات أم لا .. ؟ !

فالشيطان لعنه الله دائما ما يحاول قيادة الشخص إلى الأعمال الغير سوية مع نفسه ومع غيره ، ولكن مع مراجعة الإنسان لنفسه ولومه المستمر على أخطائه قد يحد من انحرافه بل وسوف يغير اتجاهه نحو الصواب إن شاء الله .

ومع مرور الأيام تجد أن هذا المدير قد طوع نفسه إلى أن اعتادت نفسه على التحلي بهذه الصفات الجميلة ، وبهذا نكون قد حققنا نحن البريديين هدفاً سامياً وهو الوصول إلى إدارة نموذجية ..

أكرر شكري لك أخي الكريم


وأسأل الله أن يحفظنا وإياك

أخوكم الباحث
بريد المدينة

[النمر الأسمر]

مع التحية لاخي (الباحث) اشكر لك تعليقك اللطيف من خلال مداخلتك الجميلة والواقع نحن جميعا نعترف بأن الكمال لله سبحانه وتعالى والنقص والخطيئة صفتان ملازمة للبشرفي كل الاحوال وفي كل زمان ومكان 0 ولكن يجب ان نتفق بان للمسئولية ضريبة لابد ان يدفعها المسئول منها الالتزام والاحساس بالمسئولية تجاه منصبه ومن ولاه هذه المسئولية وكذلك موظفيه وضميره بعد مخافة الله (وقد روي في الاثر ان عمربن الخطاب رضي الله عنه قال حين ولاه المسلمون امورهم والله لو ان بغلة تعثرت في نهر الفرات لسألني ربي لما لا تمهد لها الطريق ياعمر) هذه قمة الاحساس بالمسئولية وانها تكليف لاتشريف 000 غياب الضمير والوازع الديني والرقابة على المسئول مع وجود ضعف بالنفس تصبح هذه الصفات خيال عند الانسان ويقنع نفسه بوجودها مع ان واقعه يناقض ذلك ويضل في تناقض مستمر بين خياله ورغابته الشخصية وهنا لابد من توفر عوامل غاية في الاهمية تسند العناصر المذكورة ورأينا من جاء متحمسا نشيطا كريما عادلا امينا مخلصا حتى اتضحت له الرؤية ورأى بنفسه الكثير من السلبيات فبدلا من علاجها استغل ثغراتها وانغمس في ملذاتها واستغلالها بالشكل الذي لايرضاه عقل ولاومنطق مع غياب الرقيب واصبحت الادارة في نظر الكثير فرصة لابد من استغلالها قبل ان يحال على المعاش وقد امن نفسه ومستقبله بعد التقاعد ومستقبل بنيه ايضا 000 الاستقامة على المبدأ صعبة في ضل وجود المغريات التي امامه 000 نسأل الله ان يرزقنا القناعة والكسب الحلال والتوفيق والسداد00 والكثير من القائمين على شئون الادارة لديهم علم بهذه الصفات ولكنهم يرونها نظريات غير قابلة للتطبيق في زماننا هذا لاسباب معروفة لدى الجميع 000