الأستاذ / عبدالله سلمان .. حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي :
مقال رائع .. رائع .. رائع ... ولاكن مع الأسف أنه ( لم يأخذ دوره في النشر ) في تلك الجريده
هل حاولت أن ترسله إلى ( صحف ) غير الأقتصاديه ..؟
أستاذي عبدالله :
أستميحك عذراً في هذه الكلمة ..
( لقد أجهدت فكرك وقلمك )
في الرد على أناس من( العصر الجاهلي ) وأقصد بذلك( المدعو الباهلي والمدعو باجبير ) ... " والله أنهم من جنبها "
والله أنه لايستحقون من يحاورهم ...
وإنما نقول له ..كما قال الإمام " علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه
يقول الامام علي رضي الله عنه عن السفهاء في أحدى قصائده
يخاطبني السفيه بكل قبح * * * فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلماً * * * كعود زاده الاحراق طيباً
أستاذي:
ليس من الحكمه ان تحاور السفهاء لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته
وقد يكون جاهل أو أحمق لادواء له الا بالإعراض عنه فأن وافقته خالفك وإن اكرمته أهانك , وأن أهنته أكرمك
وهو ماينطقه لايعلم عنه لأنه دائماً يريد الكلام فقط ليسمعنا صوته
وهناك أمور كثيره تتراكم في شخصية السفيه وهو يظهر للناس خلاف مايبطن يضمر العداوه ويظهر الصداقه
يكتم الباطل ويظهر الحق
وهو من يخفي الكفر ويظهر الايمان
وجميعها يستخدمها السفهاء للناس للهروب من الحقيقه
ولكن أهتم بمـن يهتم لك ولاتهتم لهم
< و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما >
لك مني ولقلمك الرائع كل الأحترام
أخوك / أبو عبدالعزيز