اشكرك اخي اسير الشوق على اثااارتك لهذااا الموضوع ..

واسمح لي ان اقدم مااا استطعت الحصول عليه ..

قدر الإسلام أنوثة المرأة , واعتبرها - لهذا الوصف - عنصراً مكملاً للرجل , كما أنه مكمل لها , فليس أحدهما خصماً للآخر, ولا نداً له ولا منافساً , بل عونا له على كمال شخصه ونوعه .

ومنذ خلق الله النفس البشرية الأولى - آدم - خلق منها زوجها - حواء - ليسكن إليها , ولم يتركه وحده , حتى ولو كانت هذه الوحدة في الجنة , وكان الخطاب الإلهي لهما معا , أمراً ونهياً : ( اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) .

كانت بعض الديانات والمذاهب تعتبر المرأة رجساً من عمل الشيطان , يجب الفرار منه واللجوء إلى حياة التبتل والرهبنة .

وبعضها الآخر كان يعتبر الزوجة مجرد آلة متاع للرجل , أو طاه لطعامه , أو خادم لمنزله . فجاء الإسلام يعلن بطلان الرهبانية وينهى عن التبتل, ويحث على الزواج , ويعتبر الزوجية آية من آيات الله في الكون : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة , إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) .

وقال عليه الصلاة والسلام : « الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة » .
وقال : « من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة , والمسكن الصالح , والمركب الصالح » .