المؤسسة العامة للبريد ...
الخدمات ثابتة والرسوم في ازدياد!
الرياض - أحمد السبيعي
في كل مرة أجدد فيها اشتراكي في صندوق البريد أجد المزيد من التعقيد والاستغلال من مؤسسة البريد.
في العام الماضي، فوجئت بالابتكار العظيم للمؤسسة، وتحديداً عندما لجأوا إلى تقسيم الخدمة إلى عائلي وفردي، ما أتاح لهم فرصة رفع الرسوم باسم العائلي الى 300 ريال، أي بزيادة 300 في المئة، على ألا يرسل على الصندوق الا افراد العائلة.
وفي هذا العام وعند التجديد فوجئت بعقد طويل عريض، يتضمن حقلاً مكوناً من عشر فراغات تضع فيها اسم عشرة اشخاص فقط يستطيعون ان يرسلوا على الصندوق، واذا زاد العدد فعن كل واحد 50 ريالاً، اضافة الى رفع رسوم المراسلات الى ما قد يصل الى 500 في المئة.
هذه المؤسسة تضع الرسوم وكأنها تعمل وحدها، وليست في دولة فيها انظمة وتعليمات.
إن نظام الحكم الاساسي ينص على ان فرض الرسوم لا تكون الا بقرار من مجلس الوزراء، ولم نسمع ان مجلس الوزراء قرر رفع رسوم البريد، هذا من ناحية.
ومن ناحية اخرى فنحن في عصر الشفافية والتسهيل على المواطنين، ومقبلون على الحكومة الإلكترونية، وخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - نبه الجهات الحكومية إلى تسهيل امور المواطنين، كما نبه الى عدم سن انظمة من الجهات الحكومية من دون ان يكون لها أصل، ومع ذلك فهذه المؤسسة تسرح وتمرح من دون رقيب ولا حسيب.
اننا نطالب الجهات المعنية بإجراء التحقيق في اعمال هذه المؤسسة، بدءاً من رفع الرسوم، الى الخدمات الفاشلة التي ابتكروها لاستغلال المواطنين وزيادة دخل هذه المؤسسة بغير حق، وكذلك مراجعة عقود هذه المؤسسة ومشاريعها ومن يتم التعاقد معهم وقيم تلك المشاريع، سائلين الله العلي القدير ان نسعد قريباً بإعادة أمور الخدمة البريدية الى نصابها.
أدعــس على الصورة لتصفح الخبر
( هذا بالله وش ترد عليه ....؟ )
الي في خاطره .. " رد " على هذا المقال .. يتفضل يشارك
تقبلوا حبي وأحترامي
أبــــو العز