[glow1=3333CC]تعقيبا على مقال الخياط وأبيات باخطمة اقول :
ــ لا ننسى أن لصندوق البريد ميزات قد لا يدركها بعض من الناس ، ألا وهي الخصوصية التي يحرص عليها صاحب الصندوق بأن لا يطّلع على رسائله و أسراره أحد غيره .
ــ حسب ظني فإن هذه الخدمة تم استحداثها بعد التوسع العشوائي بالمساكن خاصة بالمدن الكبيرة ، وعلى أي حال فهي خدمة عالمية تجعل الاستدلال على عنوان الشخص أسهل من عنوان الإقامة الذي قد يكون غامضا أو غير واضح المعالم خاصة فيما يتعلق برقم الشارع والمنزل أو البناية والوحدة السكنية أو حتى اسم المرسل إليه .
ــ الجميع يعلم أن الكثير أبدلوا البريد برسائل الجوال وكذلك البريد الالكتروني لسرعتها الفائقة وقلة كلفتها وذلك بخصوص النصوص الكتابية ، أما نقل الوثائق والطرود فلابد للناس من البريد .
ــ أرى أن الخياط والشاعر قد ركّزا على الأمل والترقب والفرحة التي يشعر بها المرسل إليه عند رؤية الموزع ، وزعما أن هذا الشعور قد فقد او تلاشى بالنسبة لصندوق البريد ، وأنا أقول إن الشعور نفسه يغمر صاحب الصندوق عندما يفتحه ويجده مليئا برسائل وهدايا والعكس عندما يجده خاويا ويحس أن أحبابه أو أصحابه أهملوه ولم يهتموا به .
آسف للإطالة وشكري الوفير للأخ صامت على النقل الذي بالحقيقة هو فرصة للنقد المفيد لتحسين أوضاع جهاز البريد .
[/glow1]