,
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي إداري ها أنت صوتاً لنا في ما تختلجه صدورنا من غيظٍ وفيظ , فالرد على مواضيعك الجبارة هو بمثابة كتابة موضوع جديد لدي!!!!
هل تعلم بأن مثل ذلك المدير هو مـِـن من يتشبث بأي قطعة (( ممغنطة )) بكرسيه إليه؟؟؟
أخي أنا أسمي ذلك المدير الذي وصفته لنا بالمدير الشرير
ليس لديك من تلجأ إليه لتتلقى منه التوجيه. هو لا يمتلك دليلاً حول حجم أو خطوات العمل الذي تقوم به. أنت تتمزق دون أن يلقي أحد لك بالاً أو حتى يزودك بتغذية راجعة. يشترك هذا المدير مع المدراء الضعفاء في الكثير من الدوافع الكامنة. قد يكون خفياً بسبب كثرة مشاغله، أو بسبب طبعه المتردد، أو لأنه مدير غير ماهر.
ليس لديه حياة يحياها، ويتوقع أن تكون أنت كذلك أيضاً. أنت تغرق في مهمات العمل وهو لا يزال يراكم المزيد. خطوط الزمن عنده مضحكة، ففي بعض الأحيان يبدو المدير المركز على العمل خجولاً أو مشغولاً بأمور أخرى، وفي أحيان أخرى يبدو شديد التركيز على إنجاز العمل لدرجة أنه لا يلقي بالاً لما تتركه تصرفاته من آثار على الأفراد من حوله. هل يهتم بكمّ العمل المتراكم لديك؟ الجواب لا.!!!
إذا تكلمت معه وبقي على عدم تفهمه للموضوع، اصنع مقاييسك الخاصة لتقييم ما هو حقيقي وما هو قابل للإنجاز. لا تتعذر بحاجتك للوقت من أجل حياتك الشخصية. حياة العمل المتوازنة حق لك وليس امتياز يمنحك إياه. إذا كان التنظيم الذي تنتمي إليه يقوم على "صاحب عمل حسب الطلب"، حاول أن تذكر مديرك بالتعارض بين السياسة والتطبيق!!!!!
المدير الشرير هو متحجر القلب، يُسر لرؤيتك في مواقف حرجة. هو يمتلك حيوانات أليفة ولكنك لست واحداً منها.
يحسـَـب المدير الشرير في بعض الأحيان بأنه "سيد المهمة" مركزاً على العمل لدرجة تجعله ينسى كيف تؤثر تصرفاته على شعورك. قد يكون وراء هذا المظهر الفظّ قلب قطة وديعة كما يقول المثل. عندما تواجهها هل تعتذر أم تُجن؟
وهاهو يعتذر لأنه سلك ممر نمطي وسلوكي مختلف عن القيم والمبادئ التي أوصانا بها ديننا الحنيف , ولأنه أرداد في الأصل التشبث بأي طريقة ما في كرسيه الدوارمهما آلت إليه ممارساته فهو لا يعلم عن شعور الأفراد الذين حوله سوى نضرته الــ(( الغمشاء لتطبيق النظام ))!!!!
هذهـ ترجمتي لواقع مديركم (( المخلوع ))
ولكنني أريد أن أوصيك أخي بالرحمة والصفح لوجه الله تعالى : إصفح عنه فقد أعمى بصيرته الوجه الضاهر للكرسي عن بواطن الكراسي الدوارة!!!
شكراً لك والله كريم!!!