الحل في نظري هو تقليص استخدام آلات التخليص بأقل قدر ممكن وأن يقتصر استخدامها على الطرود والممتاز . أما العادي والمسجل فبتكثيف بيع الطوابع وتوزيعها في نقاط بيع بالمحلات التجارية والتموينات وكافة منافذ البيع ومنح بائعيها عروضا بنسب مئوية مدروسة أسوة بما تفعله الاتصالات السعوديه ( سوا ) وشركات بيع بطاقات اتصال الانترنت والتسوق عبرالانترنت وغيرها ، وتنشيط خدمة صناديق الايداع ( الشوارع ) ومتابعة سرعة تفريغها ، وسنستفيد من هذه العملية فوائد عدة منهاأن الموظف الذي يعمل على هذه الآلة هو طاقة معطلة يجب الاستفادة منه في مهام أخرى بدلا من أن يظل طيلة الوقت منتظرا أحد العمال ليخلص له رسالة بريال أو بريالين !!!
لكن لو كان مع هذا العامل طوابع لتم الأمر بكل سهولة وحتى دون الحاجة للوقوف أمام الشباك أو الارتباط بوقت الدوام .
قد يلاحظ الإخوة في اقتراحي هذا بعض الغرابة ولكن أنا مصرّ على جدوى هذه الطريقة التي ثبتت فائدتها حتى بالدول المتقدمة ، ولاننسى أن كثيرا من هذه الآلات قد انتهى عمرها الافتراضي منذ زمن و أكل عليها الدهر وشرب ، ولابد من إقناع الزبون بجدوى وضع الرسالة بالصندوق و طمأنته بأنه يتم معالجتها بسرعة وأن لافرق بين الطوابع وبين التخليص ،إضافة إلى أن هذه الطريقة ستخلصنا للأبد من إزعاج نصف الريال لأنه ببساطة لو بقي له نصف ريال سيعطى بدلا منها طوابع بنفس القيمة ولن نحتاج للبحث عن هللات .
آسف للإطالة و تقبلوا تحياتي .