عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ إن المرأة كالضلع إن ذهبت تقيمها كسرتها , وإن تركتها استمتعت بها على عوج
وفي لفظ : استوصوا بالنساء , فإن المرأة خلقت من ضلع , وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه
فإن ذهبت تقيمه كسرته , وإن تركته لم يزل أعوج , فاستوصوا بالنساء } متفق عليهما .
قوله : ( كالضلع ) بكسر الضاد وفتح اللام ويسكن قليلا , والأكثر الفتح : وهو واحد الأضلاع . والفائدة في تشبيه المرأة بالضلع التنبيه على أنها معوجة الأخلاق لا تستقيم أبدا
فمن حاول حملها على الأخلاق المستقيمة أفسدها , ومن تركها على ما هي عليه من الاعوجاج انتفع بها
كما أن الضلع المعوج ينكسر عند إرادة جعله مستقيما وإزالة اعوجاجه , فإذا تركه الإنسان على ما هو عليه انتفع به
وأراد بقوله : وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه , المبالغة في الاعوجاج والتأكيد لمعنى الكسر بأن تعذر الإقامة في الجهة العليا أمره أظهر .
وقيل : يحتمل أن يكون ذلك مثلا لأعلى المرأة لأن أعلاها رأسها وفيه لسانها وهو الذي ينشأ منه الاعوجاج
موضوع رائع ( أختي ضوى ) ..... رائع بكل مافي الكلمة من معنى
أخوك أبوالعزعمر