أخي الكريم
قال رسول الله وصلواته عليه: ( والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )
فتاة القطيف أو كما تسمونها كانت على علاقة محرمة مع شخص آخر لمدة طويلة تقاس بالسنين لا بالأيام والشهور والحادثة الأخيرة التي حصلت لها كانت برضاها أي أنها اتصلت على الشخص الذي تربطها علاقة معه من هاتفها الخاص وذلك للخروج معه.. ماذا كان الهدف من ذلك الله أعلم لا أنا ولا أنت تعلم بذلك ثم بعد ذلك ذهبوا إلى الكرنيش وكانوا في خلوة ووضع مخل وقد مر من عندهم بعض الشباب ورأوا المشهد الذي هم عليه مما جعل الشباب يستغلون وضعهم ويغتصبوا الفتاة والعياذ بالله.
أين عفت الفتاة وشرفها أين هي من زوجها لم تخبره بالأمر إذا كانت ترغب بالتوبة مع العلم أن زوجها على علم بالعلاقة وأنها تريد أن تنهيها لماذا لم يتدخل زوجها الشاطـر بالله عليك أهذا تسميه زوج
والحكم ياعزيزي قد صدر وصدق من هيئة التمييز ومن القضاء الأعلى
ولكن الموضوع أخذ أبعاداً سياسية حتى في مؤتمر أنابوليس والسيدة هيلاري كلنتون تقول أن الحكم السعودي على الفتاة " عــــــــــــــــــار " في الوقت الذي فيه الصحف الأمريكية والسياسيين الأمريكيين شنوا حملة واسعة على السعودية بتدخلها بشؤننها المحلية وتحديداً قضية حميدان التركي
العفو لم يكن في محله