كل الدلائل تشير إلى حدوث أزمة اقتصادية في المستقبل لأن الأوضاع الاقتصادية العالمية صعبة جداً بسبب توقعات حدوث أزمات في إنتاج الطاقة وفي الانتاج الزراعي بسبب استنزاف الأرض ونضوب الموارد ولمزيد من الإطلاع يمكن قراءة الكتب المترجمة التالية:
انتهت الحفلة (سراب النفط) تأليف ريتشارد هاينبرغ
غروب الطاقة تأليف ريتشارد هاينبرغ
انتهاء عصر البترول تأليف كولن كامبل
الكتاب الأسود للرأسمالية تأليف مجموعة من الباحثين
أو زيارة المواقع الإنجليزية التالية :
http://www.peakoil.com
http://www.peakoil.net
http://www.oilcrisis.com
ومن الطبيعي أن يتسائل أي احد: ما هي الصلة بين موضوع نضوب الموارد وغلاء الأسعار؟ والصلة كبيرة جداً، لأن جزء كبير من غلاء الأسعار متأثر بموضوع نضوب الموارد بالإضافة إلى طمع التجار، إلا أنه لا يمكن لعاقل أن يهمش موضوع الندرة، لأن الندرة بدأت ونضوب الموارد بدأ بالفعل، ودراسة حدود النمو الصادرة في عام 1972 دليل على أن الندرة هي أكبر خطر يهدد الجنس البشري، وحل مشكلة الغلاء هو حل لمشكلة جذرية عالمية، ولا أعتقد ان السعوديين مستعدين لحل جذري يقلب حياتهم التي عرفوها رأساً على عقب. لأنهم وببساطة بحاجة إلى نظام إقتصادي جديد كلياً يقوم على مبدأ بسيط (( الأرض التي لا تصلح للزراعة وإنتاج الغذاء لا تصلح للسكنى والحياة)) وقد ثبت أن الزراعة في الصحاري وحلم تحويلها إلى جنة خضراء هو حلم وردي كلف المليارات، وأفضل نصيحة يمكن توجيهها للافراد هي اقتناء الذهب، والاستعداد لحياة زهيدة ومتقشفة جداً، والابتعاد عن الأماني والآمال الوردية، لأن الأوضاع لن تتحسن أبداً مهما حاول ولي الأمر وهذه هي الرأسمالية فإما أن تكون فيها آكلاً أو تكون مأكولاً. وتحياتي لكاتب المشاركة وللجميع