كمية المواد المعاده ان كانت قليله او كثيره ليست دليل على قصور الموظف او الاداره او القطاع او المسؤول .اغلب المواد المعاده تكون من خارج المملكه وناقصه العنوان او بدون رقم جوال . تصل الماده ليس عليها الا الاسم والمدينه فقط خاصة المواد الوارده من الهند وباكستان وتركيا وعددها كبير جدا ولا يوجد لها حل نهائيا غير انها تعاد لمصدرها بعد فترة الحفظ القانونيه . وبعض المواد يكون عليها رقم جوال ناقص او زائد او الرقم مفصول . وبعض المواد عند الاتصال على صاحب الرساله لا يرد ولا يرجع يتصل حتى مع ارسال رساله على جواله . وفي بعض الاحيان يجتهد موظفين المكاتب الاماميه بالاتصال على اصحاب المواد مثل الممتاز وواصل عالمي والطرود من اجل تخفيف كمية العمل على المكتب والعميل لا يجيب . وهذه كلها تاخذ فترة حفظها القانونيه وبعدها تعاد وهذا وضع طبيعي في اي بريد في العالم . يوجد مكاتب لا تستطيع تصفير بريدها بسبب هذا البريد الغير معنون واللذي لا يستطيع الموظف اعادتها الا بعد فترة الحفظ القانونيه مع العلم انها لن تسلم لصاحبها لعدم اكتمال العنوان . وشي طبيعي انه كل يوم يكون فيه معادات لاكتمال فترة الحفظ القانونيه .