السلام عيكم
كل إنسان منا له ذكريات في حياته سواء منها المفرحة أو المحزنة، فمن منا لا تأتيه تلك اللحظات التي يختلي بها بنفسه وتملأ الذكريات فكره فقد يجد الشخص نفسه يبتسم جراء ذكرى جميلة وقد ينزل دموعه جراء ندم أو لحزنه لتمنيه عودتها.
لهذا بحثت بدوري في أوراقي عن حكايات أو بالأصح ذكريات لعلي أسترجع أياما جميلة غير التي أعيشها في أيامي الحالية فلم أجد بها سوى أيام معدودة بالساعة والدقيقة والثانية لأنها لم تكن مجرد أيام عابرة كغيرها، إذ تعلمت بها ما لم أتعلمه ولم أعرفه طوال حياتي.
لهذا أهدي كل كلمة وكل سطر مما كتبته مع باقة ورد إلى من جعل لحياتي معنى حقيقي، إليك أنت يا من علمتني كيف أتعامل مع نفسي وشخصي قبل التعامل مع الغير، نعم أنت يا من علمني أن الإنسان ليس بماله ولا بجماله، بل بأخلاقه وأفكاره وعلمه.
عرفتني أنه حينما يقوم الإنسان بأي خطوة في حياته وهو راض تمام الرضى بها حيث أنه لا يسبب مضرة لا لنفسه ولا لغيره فيقوم بها وهو واثق في نفسه وهذا ما غذى شخصيتي ومنحني ثقة في نفسي،عرفت متى أتخذ القرار وكيف أتخذه بكل حرية.
صراحة إن لدي الكثير ما يقال عنك، لمن مهما كتبت ومهما عبرت عن ما أحسه أجد أنني لا أعطيك حقك.
أشكر كل من خصص دقائق من وقته لقراءة سطوري هذه لكن إسمحو لي أن أختم بنصيحة كان دائما يرددها.
" إجعل قلبك مفتوحا للناس وكن بشوشا"

شكرا
وفاء