* الحكم الإيطالي تحدث للكابتن ياسر بأن هُناك من أبلغه بقدرته على التمثيل داخل منطقة الجزاء وطالبه بالعدول عن هذي (الحركات!) وحذّره من مغبّة تكرارها وهدّده بالطرد من الملعب!
* طبعاً التمثيل حصل والطرد كان بالمرصاد! لكن المُحير في الأمر: كيف استطاع جهابذة الصحافة الهلالية أن يقبلوا على أنفسهم صياغة هذه (القصة البايخة) ويطالبون بالتحقيق فيها كما جاء في مساحاتهم الإعلامية أمس؟
* إن كانوا (مثلاً) صادقين.. وهذي مُبالغة مني (أعتذر عنها)! فذلك يعني أن (القناص) يتحدث الإيطالية بجانب الإنجليزية والبرازيلية والعربية وكُل لغة يريدونها.. فهل هذا اللاعب يلعب كُرة أم يلعب دور الشاهد في مسرحية إعلامية تضج بالأكاذيب والاستخفاف بعقول الناس؟!
* أود تذكير هؤلاء بأن البطاقات الحمراء التي حصل عليها (الكابتن) مؤخراً لو كانت في المنتخب بأي وجه سيعتذرون له؟ وكيف يتعاملون مع الأمر؟ وهل سيطلقون عليه (الخزايا) كما حدث مع نجم آخر أول حرف من اسمه (محمد نور) كابتن المنتخب والنمور؟!
* فأحياناً تكون الهواية منذ الصغر غير مُتجانسة مع العمل وبالتالي فإن تصحيح مهنة بعض اللاعبين تبدو أسهل طريقة لإعفاء المشهد الرياضي من هكذا (أكاذيب) إعلامية زرقاء لا تُثير سوى شفقة العالم على ما يحدث لدينا!