كتب - صالح محمد الجهني:
تلعب اليوم مباراتان في اطار مواجهات دور الستة عشر لمسابقة كأس ولي العهد تجمع الاولي بين الهلال والوحدة بالرياض وتجمع الاخري بين القادسية ونجران على ملعب الاخير وتلعب غدا مباراتا الحزم والجبلين ومباراة الاتحاد والطائي وتختتم مباريات الدور بمواجهة الاتفاق والخليج الاحد القادم:

الهلال - الوحدة

يلتقي مساء اليوم فريقا الهلال والوحدة في اقوي مواجهات الدور الاول للمسابقة وبينهما خيار التأهل الذي يهدف اليه الفريقان وسط اوضاع فنية تكاد تكون متشابهه بدليل وجودهما على هرم المسابقة المحلية الكبري ومع ان الهلال هو المستفيد من عاملي الملعب والجمهور الا ان المنطق يفرض ألا ننسي ان الوحدة تمكن في مناسبتين من (قهر) الهلال هذا الموسم واحدة في مكة والاخرى في الرياض وهو بالمناسبة الفريق الوحيد الذي كسب اربع نقاط من الازرق في مسابقة واحدة هذه المعطيات تمهد لتوقع مباراة قوية ومثيرة وشيقة بين عملاقين احدها ظل على الدوام طرفاً ثابتاً وحاضراً لايغيب عن كل المناسبات الكبيرة والآخر يحاول هذا الموسم رسم هوية تنافسية جديدة تعيد (وحدة زمان التي لا يغلبها غلاب) وحتى الان يحسب لفريق الوحدة انه من الفرق الاكثر ثباتا اداريا وفنيا وعناصريا ولا بد ان يقود هذا التوازن الى نتائج ايجابية في نهاية المطاف ومنها توقع فوزه اليوم.. في المقابل فان حامل اللقب في الموسمين الاخيرين يدرك اهمية هذه المسابقة وضرورة الحسم المبكر للبقاء في المسار التنافسي علي لقبها لان جماهيره التي تتابع نتائجة الايجابية بحاجة الي لقب يترجم هذا التفوق والافضلية وحتى الآن فأن حصيلة الازرق هي صدارة الدوري فقط أي انه لم يحقق هذا الموسم أي لقب رغم انه شارك في منافستين محلية وخارجية (دوري ابطال الخليج وكأس الامير فيصل) وتوقف مشواره في المناسبتين عند الدور الاول.. وبين حاجة الهلال الي الفوز في بداية المشوار نحو الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي واهميته بالنسبة لفريق الوحدة في موسم العودة نتمني متابعة مباراة تليق باسم الفريقين وحضورهما وعراقتهما ايضا.


القادسية - نجران

في نجران يحل فريق القادسية ضيفا على نظيره فريق نجران متصدر دوري الدرجة الاولي في مواجهة صعبة للفريقين وان كانت الكفة تميل قليلا نحو ابناء نجران على اعتبار انهم الاكثر جاهزية والاقوي حضورا مقارنة بوضعية القادسية في دوري الكبار الذي يحتل حاليا المركز ما قبل الاخير في الترتيب العام.. من هنا فان توقع فوز نجران قد يكون منطقيا بالنظر الي الوضعية الفنية دون ان يلغي ذلك بالطبع معرفتنا ان فريق القادسية يملك اسلحته الفعالة للحسم ومتى ما كان الفريق بعافيته فان مسألة الحسم والتأهل ستكون مسألة وقت لا اكثر.. وبين قوة فريق نجران وتوقع صحوة القادسية ننتظر مباراة قوية ومثيرة بين فريقين يتطلع كل منهما الي بلوغ المراحل المتقدمة للمسابقة وهو حق مشروع في ساحة التنافس الشريف.
http://www.alriyadh.com/2007/02/22/article226830.html