أشار موقع “مال” السعودي استنادا إلى مصادر مطلعة أن مشروع تخصيص قطاع البريد يقترب من إلغاء مؤسسة البريد الحالية بعد تحويلها إلى شركة قابضة تتبع لها ست شركات أخرى، على أن تكون هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات هي المنظم والمشرع للقطاع بعد تعديل مسماها لتكون هيئة تشتمل على البريد في اسمها.
ويتوقع أن يشهد السوق تنافساً في الأسعار مع الشركات الخاصة التي تعمل حالياً في المملكة، وتولد المزيد من فرص العمل للشباب السعودي.
ووفق المصادر فإن الخطوة هي المرحلة الأخيرة في مشروع التخصيص الذي بدأ منذ عام 1423 عندما تم تحويل المديرية العامة للبريد إلى مؤسسة تعمل على أسس تجارية، قبل أن يتم تحويل البريد الممتاز إلى شركة، وتأسيس شركة ناقل.
ووفق المصادر شركات البريد ستكون على النحو التالي: شركة البريد الممتاز، شركة الخدمات البريدية، شركة البريد القابضة، شركة الخدمات المالية، شركة ناقل للبضائع، شركة شاهر للحوالات المالية، وشركة البريد الدعائي. وتضطلع المؤسسة حاليا بمهام القطاع الإشرافية والتنظيمية، على الرغم من دخولها منافسا لشركات أخرى.
وكان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، قد اكد في وقت شابق أن مؤسسة البريد السعودي الآن على أعتاب التحول إلى شركة قابضة تتبعها العديد من الشركات الخدمية المستقلة.
المصدر http://arabic.arabianbusiness.com/bu.../jun/5/415264/