السلام عليكم
لاشك ان البريد على اختلاف مواده وتنوعها هو في الاساس اهتمامات من العملاء الذين يستخدمون الوسائل المتعددة في ايصال موادهم البريدية والتي تختلف هي ايضا ( اي تلك المواد البريدية ) من حيث الاهتمامات والمحتوى ..
كما لاشك ايضا ان تلك المواد البريدية ليست اهتمامات فقط وانما نظام صارم كما في بريد البنوك حيث لابد ان ترسل لعملائها عند نهاية كل شهر وبالبريد كشوفات حساباته البنكية وغيرها من منتجاتها المعروفة وبالبريد فقط فلا تستطيع البنوك ان تقوم بدور البريد ابدا ولا يمكنها القيام بذلك .. والوسائل اللالكترونية هنا غير معتمدة في مراجعة الحسابات وتدقيقها ثم تسجيل الاعتراضات حيث لابد ان تكون محررة وعلى السجلات الصادرة من البنك وخلال فترة محددة اذا كان هناك من يهتم ايضا ..
من هذا التقديم والمثال ندخل لفهم اهتمامات المستفيدين من الخدمة وكيفية العمل على تطوير اهتماماتهم فيما يقدم لهم مع العلم بان نسبة ليست هينة من بريد البنوك لا تجد عناوينها وتعاد الى مصدرها خلال ايام قلائل ..حيث الكثيرين هنا غير مهتمين وبالجملة ولاسباب الكترونية في المقام الاول ..
التقنية هنا دخلت ولم تفي بالغرض كحالها دائما وبرأيي المتواضع ان العمل السليم في البريد هو في ادارته اولا واخيرا ..
صناديق بريد المشتركين هي الاساس والمنطلق لانها تمثل في وعي العملاء الشيء الكثير واذا اردنا التقدم فيجب ان تبدأ الادارة باعادة الاعتبار لهذا الصندوق بكونه يمثل في وعي العملاء شيئا كبيرا فعندما تكون الصناديق سعيدة فحتما ستكون السعادة على محيا العناوين الرقمية وقد يتكون لدينا وحينها اهتمامات متبادلة بين الرقمي والصندوق البريدي الكبير في وعينا بدون ان نعي ذلك الى هذه اللحظة ..
محبكم