ليس لدي جهاز حاسب ولكني اكتب إليكم بواسطة الجوال
كل عام وأنتم بخير تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..
لا ندري إلى اين تتجه وترسي بنا سفينة البريد ولا نعلم بعد عن مواهب وقدرات القبطان ..
البريد منذ علوي درويش كيال وسرقة رواتب الموظفين عام ١٤١٠ للهجرة منذ ذلك الحين وحتى تسنم سمير حامد باناجه هرم البريد ثم جاء خضران الزهراني وبعده خالد العتيبي ونحن نتخبط ونخوض الامواج لا نعلم الى اين نحن متوجهون ..ثم جاء البنتن ووظف كل الافكار المتوفرة وهي افكار موظفين لم تجد قبولا في عهد الأوائل الذين اهتموا بالكراسي فحسب وحولوها قبلية ..
وخطى البريد تقدما ملموسا وكون الافكار التي تمت مصادرتها وتقديمها ليست افكارهم لذلك خرجت غير ناضجة فهمهم أن يكون كل شيء باسمائهم وأن كل هذا التقدم من نضج افكارهم فقط !
الان نحن في عهد جديد محفوف بغموض السابقين ..نفس التوجه ..لا جديد ..لا شفافية لا حوكمة لا مرجعية .. كما هو الحال فالبريد لا يزال تحت مشارط الأطباء حقلا للتجارب لم يعد هناك قيد انملة في جسد البريد الا وفيه خندق من مشرط او بضعة من الغرز ..
العجيب ان هذا الجهاز الهرم لم يعد لديه مزيدا من القدرة الجسدية ولا المناعية لتقبل التجارب واستمرارها ..
همهم تطوير الكيفية وإهمال الماهية كيف انقل الطرود هذه سهلة حتى لو اتيت بما جاء به الذي عنده علم من الكتاب ونقلت الطرد من المصدر الى بلد المورد قبل ان يرتد العميل إليه طرفه ..فليس هذا الاجراء هو المطلوب ابدا ..
انا اريد خدمات تلغي وجود التسويق يحتاجها الناس بدون تسويق ولا ترويج أريد الناس تهرول الى مكاتب البريد كما تهرول لشركة الاتصالات والكهرباء والمياه !!
السوق الاليكتروني الايمول إن لم يكن منافسا للأسواق العالمية فهو خسارة ..
لم يعد امامنا سوى التجارة الاليكترونية هي الخط الوحيد الذي يمكن استثماره .. فلو كل موظف هنا قدم فكرة يتبناها مؤسس هذا الموقع باسم الموظف لحفظ حقوقه ونقلها الى المسئولين لرأينا نهوضا وتقدما عجيبا ..
كل عام وأنتم بخير