لم يكن أحدٌ يتصوّر قبل عام 1970 أن يكون الأسبرين، الذي اخترع ليكون مجرد مضادٍ للآلام، يقي من الموت بالأمراض القلبية والوعائية، ولا يعلم الملايين من البشر الذين يتناولون هذا الدواء لهذا الغرض اليوم، أنه يقيهم أيضاً من الإصابة بأخطر أنواع السرطانات، بشكل لا يشاركه فيه أي دواء أخر عرفته البشرية.
وتؤكد دراسة حديثة هي الأكبر من نوعها هذه النتائج بشكل غير مسبوق، بعد أن توصلت إلى أن تناول الأسبرين لعشر سنوات يقلل من معدلات الإصابة بالسرطانات التي تصيب الجهاز الهضمي بنسبة وصلت للثلث، ويحدّ من الوفيات بهذه السرطانات بنسبه 40%، ووجدت أن الإصابة بسرطاني المريء والمعدة انخفضت بنسبة 30% عند مستخدمي الأسبرين، كما تراجعت الوفيات بهذين السرطانين من 35 إلى 50%.
وكانت دراسات سابقة عديدة قد بدأت بالتنويه إلى أهمية الأسبرين في الوقاية من مختلف أنواع السرطان، وخصوصاً الهضمية، إلا أنّ الدراسة المنشورة في مجلة Annals of Oncology هي الأول من نوعها من حيث أنها راجعت جميع البيانات العلمية والإحصائية السابقة التي تناولت فوائد الأسبرين.
http://www.almstqbl.com/?page=view_news&Id=8210