يتكرر الصمت امام الموقف الموجع .وتغيب الحروف ..وتسافر العبارات

بعيدة حتى تكاد تختفي في صحراء سرابية0

0000غاب دون مبرر ،وارتحل الى عوالمه راضيا باحثا عن المتعة

000ترك لي في الاشياء فراغا نفسيا وحياة قاسية استلب اجمل مافيها من الزمن البسيط الذي مضى 0

وانا اتلهف لمعرفة ما يخطط له تبدو كل الصور امامي

مبهمة ..معتمة.....افكر بصوت مرتفع..ليذهب اينما شاء..لن انتظر ان عاد او غاب 0

انظر الى المرآة فارى الالم طافحا على ملامحي التي احاول ان اكسوها

ببسمة تتجلد لتجتاز كل المسافات..قريبها وبعيدها..من اجل تحقيق حلم قادم..

باتت اوجاعي تهتف كل مساء عندما يحل الليل ويختفي السمار..هما وقلقا يوقظ الحالمين ويؤرق مضاجعهم..

احاول مستميتة ان افرد شراع مركبي..رغم صعوبة الوصول.0

هل ندم على الارتباط بي؟!!كثيرا ماتاتي الاجابة صافعة قاتلة..مدببة كالسهم ..حزينة حزن يضيء الكون..

ما ذنبي وانا اكتب قصائدا من الحزن..وهو صاحب االوجه الذي لم يسقط التعب عليه..ولم يخضب بالوجع؟!!

يصفعني الصمت المحير وانا احاول ان استفز كل الوجوه باحثة عن اجابة.. اسافر مع الحيرة..

لعله زمن السقوط في الزمن المادي والاشياءالمرة؟!!..

لعله زمن الاستكانة بالبحث عن كل مسببات المتع الوقتية بعيدا عن الاحساس بالاخرين وهمومهم ومشاكلهم؟!!..

لماذا اصبحت الانانية هي الشعار المتوهج واللغة الجديدة؟!!..وكيف

اصبح الهروب من النفس الى النفس هو الامثل في ظل تراكض عدم الاحساس بالهم الاخر؟!!

ساصمت...وسيكون صمتي هو الزمن الذي انتظرته طويلا0 -
-
-

رباه..هل ساكون كجزيرة معزولة على الشاطيء الجاف البعيد؟!!

...عندما كنت اتحدث معه واستمع اليه كنت اشعر باني خارج حدود

التاريخ..خارج حدود الاشياء..وخارج نفسي..

صوته يخلصني نهائيا من جاذبية الارض..ويفتح ثقبا في لحم الضجر

ليجعلني اكثر اقترابا من الجمال..

ليس سهلا ان اشرح كيف ولماذا احببته..فمن طبيعة الشروحات ان

تقتل الاشياء التي نشرحها..والتي نحبها.. -
-
-

كم اشتاق اليه..

ولكن حتى لحظات الاشتياق اليه بدات تشحب وتموت وهي تلمح

ابتعاده عني...
-
-
-
اصمت للحظات..احاول تجميع شتات ذهني الشارد..

انني عاجزة عن قول اي شيء..وربما لاامتلك حق القول لاي شيء..

افقت ذلك الصباح..وانتظرته طويلا..وكنت واثقة تماما من مجيئه..وانا

امارس تنفسي الطبيعي مختالة ..لان ذلك الصباح سيتجاوز بي حياة

الحلم الى حياة الواقع... -
-

جاء... -
-

جاء بعد طول انتظار..وانتفضت مكاني لاحساسي بانها النهاية..رغم انه

لم يتكلم ..

حاكمني دون محاكمة..

استسلمت ..وانا اتلفت حولي..

تصفعني كلماته..

اقف مكاني مذهولة..

اتلعثم وارتجف...

اذوب..اذوب في نفسي..

تبرد اطرافي ..

امكث مكاني صامتة ..صامتة..

لاامتلك حق فتح عيني..او تحريك شفتي...

حاسة السمع تحاصرني..وتبدو هي الوحيدة القادرة على البقاء في ظل

غياب حواسي الاخرى..

في مكاني الذي اجلس فيه تصيبني نوبات من الاستطراد في الخيال..

لاشيء يدعو للغرابة..او الاستغراب..

لا شيء على الاطلاق...
-
-
في المساحات البعيدة والتي لا تحمل لها حدودا تتبدى اللحظات

العاكسة صريحة وواضحة..

اعاود عمق تاملي الفردي.. اعيش ..أعيش ببكاء نبيل من أجل منابع

حزني ...

ابدو كطفل اوشك ان يهوي من سريره ولا يزال يتمسك بغطاء السرير

خائفا..صارخا..منتظرا ان ينقذه احدهم..
-
-
-
سُحقاً..

تتعقد الامور..وتضيع ملامح الطريق..

لكنني اكتشفها دائما دون عناء لاواصل رحلتي مع الزمن المر..

تتعذر بعض المفاهيم..

ارتفع بنفسي كثيرا..

هكذا تدور رحى القمم!

لا احاول السقوط في رحلة السؤال..

والتوقف وانتظار الاجابة الخاضعة لاحساس شخص آخر لا يعيش

تجربتي..

ولا يستشعر ما انا به..

تتغير صور الاحتياج..ولا يتغير هو..

حاضر من السطح..غائب من الداخل..

اجهل كينونته كانسان..

يمنحني احيانا سذاجة طاغية واحساسا بالقدرة على التحمل غير

عادي..
-
-
أكتب عن حبيب وكرامة .. كتابة وجهها قد يكون جريمتي الأولى

والأخيرة ..


إذا ليس من مناص لمراكب الاعتصام أن تخور .. حتماً سأنال الهزيمة .

ولكن هل أفقد بعراك حبي شرفا أم يطفف منه ما يستطيع ؟
-
-
لا يمتلك موقعا احكم على شخصه منه..

ولا يمتلك زمنا خاصا ادخل منه اليه..

فجأة..

اكتشف صورا جديدة له..تحمل لحظات تذيب الجليد...

دون ان اشعر..اجد نفسي فجأة امام صحاري من الكذب المنثور تحت

اشعة الشمس..

شبه كبير بين ملامح لا تحمل ان تقول شيئا..تمتد تلك الملامح بيضاء

صافية ..نقية..او سوداء... كلاهما لافرق..

المهم لون واحد ..

غامق فاتح لايعني..

لون يصل بي الى طريق مسدود ليس له بداية او نهاية..

عذراً لبداية أمرها جلل ..
-
-
احتضاري ينزف ..

إنني صرخة ممزقة ...

أُقارع فيض الشرفة ..

طيورٌ بلا ذاكرة تُخطئ العبور ..

حسبتها بعض نسيان يصحو ...

أنا كالوقت مطاردة بلا مخبأ...


في الليل إربا أكون ..

وفي النهار شتات ريح تسكر الأنين..

نكهة الريبة تتلبس مواقد القدوم!

منكَ أتضور شُحاً.

(يفسدُ الزمنُ في الجدارِ شرخاً ) اتذكر حينما حاصرني ضيق المكان

حتى بدأت اضيق من لحظة العجز في التفكير في ان احلم..او اكون