النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: القدرة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    مأمور عمليات بريدية
    المشاركات
    126
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

    القدرة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب

    القدرة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب

    يواجه الانسان في حياته مواقف متعددة تجعله امام خيارات صعبة تتطلب اتخاذ قرارات حازمة. وربما يتردد في اتخاذ القرار او يترك المقود في يد الظروف كيفما قادته سار وفقا لها. وننشر قصصا انسانية لأشخاص يعانون من صعوبات وظروف قاسية لأنهم ببساطة لا يمتلكون جرأة اتخاذ القرار، وهذه السلبية ربما ترتبط بالتنشئة والفكر التقليدي الذي يتجنب المواجهة ويفضل المواءمة.

    والنجاح يرتبط بالقرارات التي نتخذها في حياتنا، إذ أننا نرى الكثير من الناجحين وقد نتساءل لماذا نجح هؤلاء وما الذي يميزهم؟ والأمر بسهولة أن المسألة لاتحتاج إلى قدرات خارقة فقد أكد علماء النفس أن الاعتقاد بأن الذكاء يعتمد على القدرات الكلامية والتحليلية هو افتراض خاطىء وقالوا إن التميز يتمثل في قدرة الذهن على تبني الابداع ومحاولة الابتكار والتجديد، وأهم ميزة يمتلكها هؤلاء قدرتهم على تحويل الانتكاسات والهزائم التي تقابلهم إلى نجاح ايجابي، وهذه تحتاج الى قرار يتخذه الشخص بذاته لأنه من الصعب ان يساعدك الآخرون مالم تساعد أنت نفسك.

    والذي يميز حياة الناجحين انها اقترنت بالتحديات، وواجهوا تلك التحديات بثقة وانفتاح وتفاؤل انعكس على شخصيتهم واسلوبهم وطريقة نظرتهم وتحليلهم الأمور، بل إن البعض لم يكتف انه تجاوز التحدي الذي واجهه بل حوله إلى ابداع، فمثلا الشاعر ميلتون كتب روائعه الشعرية وهو اعمى بينما الف بيتهوفن سيمفونياته المثيرة وهو أصم. إنها الإرادة المرتبطة بالثقة في النفس.

    وعملية القدرة على اتخاذ القرار تحتاج الى تعلم وتدريب وتتطلب ثقة بالنفس. وهي تمثل البوابة للوصول الى النجاح، لكن الناجحين لايصلون إلى اهدافهم دون ان يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لايطيل الوقوف في هذه المحطات. والإنسان لديه قدرات هائلة يجهلها،اذ أن الانسان يستخدم عشرة في المائة من طاقته بينما البقية غير مستخدمة.

    ويتفق كثيرون من الشخصيات الناجحة على ان تحديد الاهداف بوضوح هي الممر لسلوك طريق النجاح، فالتعود على التفكير الدقيق لتحقيق الأهداف يجعل الشخص صاحب رؤية واضحة، وهذا يتلازم مع عسف النفس وتعويدها على الالتزام، لأن آفة الانسان الهوى والذي يترك المجال لأهوائه يفقد زمام السيطرة على نفسه، فأي مشروع نجاح يبدأ من الداخل، وفقط من الداخل.

    ومن الطبيعي ان يواجه أي شخص يسعى للوصول إلى اهدافه معوقات واحباطات، لكن الإرادة القوية هي التي تجعل الانسان يتجاوز تلك المعوقات. وحتى الاشخاص الذين يصابون بعاهات أو امراض يقدمون لنا درسا مجانيا في فن الإرداة وكيف أنهم يعوضون ذلك النقص بمزيد من المجهود ويتجاوزون في نجاحهم الآخرين الأسوياء. والكاتب المعروف جون فوب، ولد بدون ذراعين، ولكنه تجاوز هذه الإعاقة وهو في الثلاثين من عمره، ويعد من مشاهير المتحدثين والخطباء، وهو يقول في كتابه «ماهو عذرك» ان أربعة محاور جعلته ينجح في حياته: رؤية مليئة بالأمل لحياته ومستقبلة، الصبر على العوائق والمشكلات، مثابرة واصرار على الاستمرار واخيرا حياة روحية غنية يقترب فيها من الله طالبا عونه ومساندته.

    ويعتقد فوب ان اعاقته كانت نعمة كبيرة، لأنه بفضلها استطاع النظر في داخله واستخراج مواهبه وملكاته الخاصة، وهو يقول إن الله ما كان ليحرمه تماما، وانه اذا كان قد حرمه من اداة ما، فلا بد أنه عوضه عنها بغيرها، وكل ما كان عليه، هو البحث بداخل نفسه عن هبة الله له. وهذه نظرة تعكس الثقة في مكنونه الداخلي، فالضوء الساطع مهما خفي بريقه لوهلة فإن السحب الداكنة لن تستطيع حجبه.
    إن صناعة القرار والالتزام به هو فن يمكن إتقانه, وهو أمر ينعكس حتى على نظرتنا للحياة فنحن الذي نحدد الأشياء في حياتنا، وكما يقال فإن حياتنا هي ما تصنعه افكارنا.




    منقول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    بريد الدمام المركزي
    المشاركات
    7,244
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    جميل مااا قدمته اخي ابو عااادل ..

    استمتعت بقرااائته ..

    تقديري لك ..

    رحـــــــــــــــااال...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    الدمــــــام
    المشاركات
    350
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    فعلاً كثير منا يمر بأوقات صعبة وتحتاج الي حزم وأتخاذ قرار سريع .
    الله يعطيك العافية على هذا المجهود ابو عادل
    تحياتي لك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    -----
    المشاركات
    139
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    إن عملية اتخاذ القرار تحتاج إلى عدة خطوات، وهي الدراسة ( عن طريق تحديد المشكلة، و وضع البدائل و من ثم

    الاختيار) و الاستشارة، و يليها الإعداد و من ثم التوضيح، و تختتم بالتقويم، و أيضاً تتبعها عملية أخرى للاختيار بين

    البدائل و تقرير الوسائل، و ذلك كله للتأكد من الوصول للقرار السليم.فالقرارات المتسرعة لا ينتج عنها إلا التخبط

    و الفشل،و لا مانع أن يستشير الانسان غيره ممن حوله من زملائه أو حتى مدرسيه و ولي أمره، و غيرهم من أصحاب

    الخبرة و المعرفة. و لكن يجب تجنب مجموعة من السلبيات أثناء الاستشارة ينبغي تفاديها، مثل كون الاستشارة مجرد

    مظهر، وافتقارها للجديد، كما يحصل في أعمال كثيرة عندما يقرر الشخص قراراً معيناً ثم يحاول إمراره من خلال

    مستشاريه، أو يعقد مؤتمراً للشورى ولا يأخذ بتوصياته، و كذلك خروج القائد من مسئولية القرار عند السماح

    للآخرين بالاستشارة، و آخرها سوء فهم بعض أعضاء المجموعة لطلب الاستشارة على أنها ضعف من و عدم قدرة على

    التعامل مع الموقف.

    وقد قرات مدونة للاستاذ سمير الرحيلي عن الخطوات التي يجب اتباعها عند اتخاذ قرار ناتج عن التحليل

    وهي كالتالي:

    1. قم بتحليل الموقف

    ما هي الظروف المحيطة بالموضوع الذي تريد اتخاذ قرار بشأنه ؟ ما هي الظروف المواتية ؟ وما هي الظروف المعاكسة

    ؟ وما هي الظروف التي لم تتضح بعد ؟ ما هي بالضبط الأسباب التي خلقت الحاجة إلى اتخاذ القرار ؟

    2. حدد هدف القرار

    لماذا ستتخذ هذا القرار ؟ ماذا تأمل أن تكسب ؟ أكمل الجملة التالية (( كيف………؟)) على غرار (( كيف يمكن تقليل حجم

    سرقات الموظفين ؟)) أو كيف أختار أفضل عرض عمل ؟

    3. حدد مقدار النتائج المتوقعة

    تخيل أن القرار قد اتخذ. فما هي الشروط الجديدة الموجودة الآن ؟ هل هذا هو ما تحتاجه فعلاً؟ لا يمكنك أن نوعية

    القرار المتخذ دون أن تكون قد أعطيت الهدف قيمة يمكن قياسها .

    4. ادرس المعلومات المتاحة لديك

    إن نوعية أي قرار مرتبط مباشرة بنوعية المعلومات المتوفرة عند اتخاذ القرار. عليك بتجميع قدر ما تستطيع من

    المعلومات من الموظفين ومن المنافسين والخبراء ومن الملفات والنشرات .

    5. اعرف الموارد الأخرى المتاحة لديك

    إذا كان قرارك يتطلب الأموال والمواهب والوقت والمعدات والمواد ، فعليك أن تعرف كم منها متوفر لديك ؟ وهل

    بإمكانك أن تحصل على المزيد إذا احتجت لذلك ؟ من أين ستحصل عليها ؟ ومتى ؟

    6. حدد متطلبات القرار

    ما هي الشروط التي يجب توفرها لاتخاذ القرار ؟ مثلاً إذا كنت تفكر بقول وظيفة جديدة هل حد أدنى للراتب الذي تقبل

    به ؟ هل هنالك أماكن لا يمكن أن تقبل العمل بها .

    7. حدد المزايا المطلوبة

    إن متطلبات القرار هي ( ما يجب توفره) والمزايا المرغوب فيها هي ( ما تريد تحقيقه ) ما هي الشروط التي من المهم

    توفرها لكي تكسب وفي ذات الوقت ليست ضرورية تماماً ؟ مثلاً قد ترغب في وظيفة مشرف ولكنك تريدها دون

    المسؤولية المرافقة لها ولكنك لن ترفض عرضاً يعتبر كالحلم بالنسبة لك إذا كان يلزمك بالإشراف على الآخرين .

    8. ضع أولوياتك للمزايا المطلوبة

    ليست كل المزايا بنفس الأهمية . لذلك بين أهميتها النسبية بإعطائها وزنا معيناً من المجموع الكلي للمزايا.

    9. ضع بدائل معقولة

    ما هي الخيارات الممكنة المتاحة أمامك ، ضع أكبر عدد ممكن من البدائل . عند ما تبحث عن مكان جديد للمكتب فإنك

    ستجهد نفسك بالتفكير بالبدائل المتوفرة .وكذلك عندما تريد أن توظف مساعداً جديداً فإنك ترغب بأن يقوم عدد كبير

    من المؤهلين بتقديم طلباتهم لهذه الوظيفة . لكنك سوف تفرز الطلبات وتقلص عددها إلى رقم معقول .

    10. قم بفحص البدائل

    قم بفحص كافة البدائل بما يتناسب مع قائمة متطلباتك . وعندما لا يلبي البديل – ولو واحداً من هذه المتطلبات – برفضه

    إلا إذا كان بالإمكان تعديل المتطلبات .

    11. قم بتقييم البدائل


    قارن المزايا المطلوبة والمتوفرة في البدائل المعروضة ، وأعط كل واحدة من هذه المزايا درجة نسبية.

    12. قارن بين البدائل

    اجمع عدد نقاط المزايا المتوفرة في كل واحد من البدائل وقارنها بشكل موضوعي بناء على متطلبات القرار الذي سوف

    تقوم باتخاذه . إن البديل الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط سيكون هو اختيارك المبدئي .

    13. قم باختيار هذا الخيار المبدئي لتعرف النتائج المترتبة عليه

    تطلع إلى المستقبل وأجب على السؤال التالي ( إذا قمنا بتطبيق هذا الخيار المبدئي فما هي الأشياء المرجح حدوثها ؟ )

    تخيل نفسك تتعايش مع هذا القرار بعد أسبع ، الشهر القادم ، العام القادم ، أو إلى أبعد من ذلك ، وما هي الانطباعات

    الطيبة التي تحس بها إزاءه ؟ وبالعكس هل يعجبك ما تره بشكل عام ؟

    14. اتخذ قرارك النهائي

    إذا كانت نتائج الخيار المبدئي جيدة كما جاءت في الخطوة السابقة فقم بتطبيقه . وإذا لم يكن ذلك الخيار هو ما تريده

    انتقل إلى الخيار التالي في عدد النقاط التي سجلتها ، وإذا لم تجد خياراً مناسباً بين الخيارات التي سجلت نقاطاً علية

    فارجع ثانية إلى الخطوة رقم واحد وابدأ من جديد .


    000000000000000000


    أبو عادل



    شكرا على طرح فكرة هذا الموضوع

    من مواضيع رحلة لم تكتمل :

    إليك أيها الراحل ...
    واقطع عهدا على نفسي أن تكون آخر من
    يؤلمني وداعه....
    و أول من يعرف ما يعني وداعي ....
    ويشاركني ألم الوداع...
    كان غياب و أردته أن يكون رحيلا فليكن
    غيابي هادئا هدوء حضورك..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    5,279
    Thumbs Up/Down
    Received: 1/0
    Given: 0/0
    جميل مااا قدمته اخي ابو عااادل ..

    استمتعت بقرااائته ..

    تقديري لك ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    مأمور عمليات بريدية
    المشاركات
    126
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً لكم أخوتي رحال وابو أبراهيم ويحي وشكر خاص أختي الفرعاء على التوضيح وجزاكم الله خير

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    270
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    والله يابو عادل موضوع جميل ومفيدجدا الله يجزك خير عنه
    كما اشكر الاخ الفرعاء على مشاركة القيمة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    موظف
    المشاركات
    690
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    موظف
    المشاركات
    9,265
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    فمثلا الشاعر ميلتون كتب روائعه الشعرية وهو اعمى بينما الف بيتهوفن سيمفونياته المثيرة وهو أصم
    معلومه رائعه


    ويتفق كثيرون من الشخصيات الناجحة على ان تحديد الاهداف بوضوح هي الممر لسلوك طريق النجاح، فالتعود على التفكير الدقيق لتحقيق الأهداف يجعل الشخص صاحب رؤية واضحة، وهذا يتلازم مع عسف النفس وتعويدها على الالتزام، لأن آفة الانسان الهوى والذي يترك المجال لأهوائه يفقد زمام السيطرة على نفسه، فأي مشروع نجاح يبدأ من الداخل، وفقط من الداخل.

    ومن الطبيعي ان يواجه أي شخص يسعى للوصول إلى اهدافه معوقات واحباطات، لكن الإرادة القوية هي التي تجعل الانسان يتجاوز تلك المعوقات. وحتى الاشخاص الذين يصابون بعاهات أو امراض يقدمون لنا درسا مجانيا في فن الإرداة وكيف أنهم يعوضون ذلك النقص بمزيد من المجهود ويتجاوزون في نجاحهم الآخرين الأسوياء. والكاتب المعروف جون فوب، ولد بدون ذراعين، ولكنه تجاوز هذه الإعاقة وهو في الثلاثين من عمره، ويعد من مشاهير المتحدثين والخطباء، وهو يقول في كتابه «ماهو عذرك» ان أربعة محاور جعلته ينجح في حياته: رؤية مليئة بالأمل لحياته ومستقبلة، الصبر على العوائق والمشكلات، مثابرة واصرار على الاستمرار واخيرا حياة روحية غنية يقترب فيها من الله طالبا عونه ومساندته
    معلومات قيمه يا ابا عادل ....و اختيار موفق........و لكن اين من يقراء.......اليهود يقولون العرب شعب لايقراء.......

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرجل المناسب في المكان المناسب
    بواسطة kalod في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-19-2011, 12:17 AM
  2. الآن دورك يا فاعل خير نرجو ان تظهر في الوقت المناسب
    بواسطة فتى المدينة في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-04-2010, 08:17 AM
  3. الرجل المناسب بالمكان الغير المناسب
    بواسطة واصف في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-28-2008, 03:07 AM
  4. القدرة على كسب الأعداء!
    بواسطة قلم عاقل في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-08-2006, 12:31 PM
  5. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-15-2005, 06:51 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تعرف علينا
الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
admin@arapost.com
تابعنا
للتواصل معنا
admin@arapost.com