قرأت مقطعاً للدكتور الوزير غازي القصيبي يرتجي مخترع الفياقرا بأن يخترع دواء يعيد لنا الرجولة !!
يا سيدي المخترع العظيم ..

يامن صنعت بلسما قضي على مواجع الكهولة !!

وأيقظ الفحولة !!

أما لديك بلسما يعيد في أمتنا الرجولة !!

لم أعهد الدكتور غازي متشائماً في قصائده!! مثل نزار قباني أو أحمد مطر , قرأتها مرة ثانية أحاول معرفة سبب التشاؤم في كتابة الدكتور غازي لهذه القصيدة!!
أعدت قراءة المقطع مرتين وثلاثة وتذكرت عدد من المطربين اللبنانين وغيرهم الذين مارسوا أقل حقوقهم العربية بعمليات التجميل حتى تخيلت وجيه بعضهم مثل بعض السيارات كلها سيلكون ؛؛
فقلت هذا حالة خاصة ولا يجب تكون سبباً يدعو الدكتور غازي للتشاؤم!! ويمكن التنصل من المطربين اللبنانين لأن اغلبهم أرمن

وتذكرت أيضا جواد العلي الصوت الأنثوي وهو يصدح برائعته الشهيرة الشبيهة برباعية الخيام أغنية )أموت وأعرف على ايش أنت ناوي (ووقفته المنتصبة كوقفة جمال عبد الناصر وهو يهدد ويتوعد جيرانه العرب!! حاولت أن أطرد صورة جواد العلي من خيالي حتى لا أعطي القصيبي سبباً للتشاؤم فقد يكون جواد واحد شذ عن البقية!!
وتذكرت ما يحدث في البرنامج التاريخي الثوري ستار أكاديمي وغيرها من البرامج المنحطة التي لاتعد ولا تحصى , ولكن وجدت أن ما في القنوات الفضائية لا تختلف عما في شوارعنا كثيرا , فزاد شعوري بالمرارة والحموضة

وللأسف الشذوذ وقضايا الجنس الثالث تشهد انتشارا في أوساط الدول العربية وبعض أشباه الذكور يكون أنعم وألطف من أخته!!

الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أرجع أبو بصير إلى مكة في صلح الحديبية قال عنه: ويل أمه مسعر حرب, ليت معه رجال! ولم يرجع أبو بصير رضي الله عنه إلى مكة بل ذهب إلى أحد الكهوف الواقعة على خط طريق مكة وأصبح هو وعصبة صغيرة معه مصدر فقر وقحط على قريش بسبب قطع القوافل حتى ركعت قريش عند أرجل رسولنا تترجاه بأن يأخذ أبو بصير متنازلين عن شرط إرجاع المهاجرين الجدد إلى مكة!!..

هل نحن أحفاد أبو بصير ؟
هل نحن أحفاد عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وعلي بن أبي طالب وصلاح الدين؟
ولذلك للأسف غازي القصيبي كان ذا تشاؤماً واقعياً..