الانــوثــه فـــــــــن ... من يستطيـع عــزفــه ؟

احبـابي الكــرام

ليســت
لوحــه تمتـزج بهــا كل الالـوان ..... تكـون الابتسامه والدهشه للوهلة الاولى نصيــب كـل من يشاهدهـا

يفتنن سلطانهـا برسم كـل ما يريده على ضهرها وما يمليـه عليه خيـاله الواسع

لوحـه تعرض في المزاد ليشتريها من يدفع اكثـر .. رغم كل جمالها الذي سحـر البشـر

كما انها ليست نوتـه موسيقيه يستطيع من درس علمـ الموسيقي ومقاماتها عزفهــا

كما انها غيـر كل القصائد التي بمـقدور من كان له من الشعر نصيب ان يكتب ابياتها

اعظـم من ذلك بكثيــر

فـن قليــل من يفهمــه .... نــدرة من الرجــال من يعـرف اســراره ... ويكتشـف خفاياه

لانـه اغـلى مافـي الوجـود ...وارقـى الاشيـاء التي يمكن لرجـل ان يعرفهــا

كمــا ان قليــل من يتقــن هذا الفن .... لانه مجهـول ... بـل نعمـه يخصـ الله سبحانه وتعلى بهـا من يحــب

فن من الاستحــاله ان تجــد له منـافس... بعيــد بعيـــــــد كل البعـد ان يشبـه بفــن اخـــر

تتسائــلون عن هــذا الفـــــــــن ؟

هي الـــــمرأة التي تحمـل صفـات الانثى ..... التي احتــارت بوصفهـا كــل اقـلام التـاريخ .... ورفعت رايات الاستسلام كل الافكـار التي كان حلمها انصاف هذا الفــن

قليــل من الرجـال ... من يعــرف كيف يجعـل منهــا شيئـا يفوق الامنيــات .... وعالمـا ليسـ به شيئا من الحـزن او الاهــات

كما انه قليل من النسـاء من تتقـن هذا الفـن بسبب اشيـاء كثيـره جدا

تشــاهد بنـاظريهــا ... وقوامهــا .... اجمــل لوحــه تفنن برسمـها الخالق البارئ

ولصوتهــا بأس شـديد ... وقوه صارمـه ... على كـل ما يكــدر الخواطــر .....ويتعب الافئـده

تتيقن انه لا موسيقــي تغنـيـك عن نغمـات صوتهــا .... بل ان صوتهــا هو اعـذب موسيقي بالحيـاة

تهمسـ لك بأرق العبارات بـه التي تجدد بك الحيـاة كـل لحظـه .... وتجعـلك تحـبهـا اكثـر واكثـر لانهــا هي الحيـاة ومنها الحيــاة وبهـا الحيــاة

تخـلق في نفسهـا الاحســاس بانهــا طفلـه مهما تقدم بها العمــر وهي بين احظـانك في ليلـة دافئـه ليسـ هنالك ادفئ منهـا سـوى احظـانهـا .... التي زرعت بداخلك الشعـور بانك اسعـدرجـال الارض

تكتشـف بهـا انهـا اعظمــ قصيدة كتبت على وجـه الارض ... قصيده لا يمكن ان يكتبهـا احـدا ابدا

يخالجك الاحسـاس ... واليقين .. بان كل شيئا ممكن في هذه الحيـاة ... الا ان تجـد لهـا منافســه
هذه الانثــى ..... في الحيـاة

التـي لا تريـد سـوى الرجــل الذي يعـرف قيمـتهـا الغاليه ... لانه قليل من يستحقهـا .. ويستحق ان تهب له عـذب مشاعرها

كـل الفنــون ناقصــه .... الا فـن الانـوثه ... بـل انه الفـن الوحيـد الذي يستحق ان يطـلق عليـه مسمـى الفـن

لا اريــد الاطـاله عليكــم

ولكن ليتأكـد الكــل انه قليل من الرجـال من يعـرف العـزف على اوتـار هذا الفـن .. لانهم يجهلونه تماما
كمـا انه قليـل من النسـاء من تعرف كيف تعـزفه في حياتها ليستمتع بـه الرجـل
لجهلها به ايضــا

( ( ( منقول من إيميلي ) ) )