[frame="7 80"]في كتاب الذكريات
سطّر التاريخ حباً فوق أوراق قديمه
ضرب الدهر عليها كل ألوان الحصار
لم ترى لليل نجم
لم ترى نور النهار
كان حباً قد تواري خلف ذرات الغبار
لم يكن ميتا ولكن .. كان قيد الإحتضار
ينفض الصمت بعيدا
يرفع الصوت ينادي


لا مجيب ينكأ الجرح ويأتي
غير أصداء النداء
يردها صمت الجدار
غير صوت الجرح
يبكي كل حرف في الجوار
لم أرى كاليوم حباً فيه ذل وصغار
وجد الحب أميراً ضمن أشعار الروأه
كان حب القلب عذري .. لم يكن نقص وعار
لم يكن أبطال ذاك الحب هم ذئب وشاه
لم يكن للحب ليل فيه ينتصر الوشاه
لم يذق طعم المرار ونزف جرح الإنكسار


أيها القلب رويـدا
رغـم عنف الإحتياج
فـكسور نبضات القلوب ..كـمثل تكسير الزجاج
لا تلمني لو وضعت على ضريحك كل أنواع السياج
إن البقاء مع الظلام ..فـضيلة ..
من أن يموت المرء بلون دخان السراج
عـد كما كنت قديماً فوق أوراق الكتاب
ليس للحب وجود مع وجود الإرتياب
وأكتب الأتي على ورقٍ يغلفه الغبار
مالـفرق بين الحب في هذا الزمان
وبين موت الإنتحار؟


تحـيـاتـي
[/frame]