سكاكين! ودماء! ومستشفيات! ومراكز أمن! بعد مباراة المحرق والاتحاد؟ !!
سكاكين! ودماء! ومستشفيات! ومراكز أمن! بعد مباراة المحرق والاتحاد؟ !!
--------------------------------------------------------------------------------
هي ليست حرباً ولكنها مباراة في دوري الشباب لكرة القدم
سكاكين! ودماء! ومستشفيات! ومراكز أمن! بعد مباراة المحرق والاتحاد؟ !!
إذا هذه بدايتها لا خير في نهايتها... سكاكين ومستشفيات ومراكز أمن ودماء ودموع، هذه نتيجة مباراة وليست حربا...إذ اصيب أحد لاعبي نادي الاتحاد بجرح (ما بين متوسط وعميق)... نعم هنا في البحرين سترى «العجب العجاب»، بعد نهاية مباراة المحرق والاتحاد في دوري شباب كرة القدم وفي نادي المحرق تحديدا، حدث ما لم يكن في الحسبان وما لا نتمناه، إذ حدثت حوادث اختلفت الروايات فيها، ففي الجانب «البنفسجي» نادي الاتحاد تؤكد الأقاويل أن أحد لاعبي شباب نادي المحرق أقدم على ضرب أحد لاعبي الاتحاد بسكين كان يحملها، في حين نفى الجانب «الأحمر» في نادي المحرق تلك الأقاويل بل أكدت أن المتسبب في بداية الحوادث ومن أشعل شرارة تلك الحوادث هم لاعبو نادي الاتحاد، وحتى اتضاح أمور تلك الحادثة يجب علينا التريث والانتظار حتى اتضاح مسيرة التحقيق الأمني.
درويش: لولا وجود العقلاء لحدثت أمور أسوأ
مدرب الاتحاد صادق درويش أشار إلى أن لاعبيه بعد المباراة ونتيجة فرحتهم بالفوز الثمين الذي حققوه على المحرق وفي عقر دارهم تعرضوا للاعتداء على أيدي لاعبي نادي المحرق والذين بدأوا المشكلة عندما قاموا بالاتجاه إلى الحافلة التي كانت تقل اللاعبين، وأضاف درويش «عندها اختلط الحابل بالنابل ولولا وجود العقلاء من الناديين لحدثت أمور أخرى أسوأ بكثير مما انتهت عليه»، وأشاد درويش بإداريي المحرق ومساعد المدرب عبدالناصر والذي كان لهم دور مهم في إخماد المشكلة.
عبدالكريم: دليلي على ما أقول هو حال لاعبنا
إداري الاتحاد حسن عبدالكريم أكد أنه شاهد أحد لاعبي نادي المحرق يحمل «السكين» وحاول منعه من طعن لاعب الاتحاد إلا أنه لم يتمكن نظرا الى كثرة المتجمهرين بالإضافة إلى عصبية اللاعب والذي كان في حال هيجان كبيرة، وأضاف عبدالكريم «دليلي على ما أقول هو حال لاعبنا والشاهد هو الله فيما أقول»، وأشار عبدالكريم إلى أنه من غير المعقول أن نكون فائزين ونقوم بأعمال شغب! ونتسبب في حوادث نحن في غنى عنها! ودلل على كلامه «إن لاعبي المحرق هم من اتجهوا إلى الحافلة».
عبدالناصر: لاعبو فريقي كانوا في محاولة للدفاع مساعد مدرب شباب المحرق عبدالناصر حسن الذي وجد في الحادثة نفى نفياً قاطعاً أن أحد لاعبيه قام بحمل «السكين» أو أنه قام بالطعن وقال «كنت موجوداً هناك وأنا على بعد 100 متر فقط من الواقعة وحاولت أن أخمد المشكلة في مهدها ولكن لم أتمكن بسبب كثرة منتسبي نادي الاتحاد من لاعبين وجماهير وإداريين ومدربين، فيما كان عدد لاعبي المحرق لا يتعدون الخمسة لاعبين»، وأكد عبدالناصر أن لاعبيه كانوا في محاولة الدفاع عن النفس وتعرضوا لضرب مبرح كانت نتيجته تعرض أحد اللاعبين للإغماء وتم نقله للمستشفى.
وحاول «الوسط الرياضي» الاتصال بأحد إداريي فريق شباب نادي المحرق إلا أنه لم يتمكن، وكذلك محاولة الاتصال بمدير النادي عيسى الكواري الذي كان موجوداً في المستشفى يتابع حال اللاعب إلا أن هاتفه لم يجبنا حتى كتابة هذا الخبر.
تعليقي : هذا الخبر من جريدة الوسط البحرينية ،شأقول بس ، فضيحة ، البحرين لازم مايلعبون كرة ! ولا فريق يلعب بروح رياضية و يتحمل الخسارة ! و القهر اللي يقول دورينا ممتاز انا اظن انا المباراة لعبت على ملعب رملي و هكذا حدث ! يعني لو تشوفون حشائش في كل ملعب شنو بتسون ! و لو يعطونك جوائز عدلة دخلتوا الملعب و ل واحد حامل مسدس ! ، و يقول لولا تدخل العقلاء لحدث اكثر ! بعد شنو بصير اكثر من جذي ! ، انا اقترح اقفال الملاعب و مشاهدة الاوروبين و ليش نروح بعيد نشوف قطر و السعودية و الكويت و بعدين نفكر نلعب ..
ولكم احترااامي ...
اخوكم رحـــــــــــــاااال...
رد مع اقتباس
